fbpx

بيداغوجية المشروع رافعة أساسية لتوطين مدرسة الجودة والانصاف والارتقاء بمدرسة الكدارة

متابعة : ماعزي –

عرفت قاعة الانشطة بالمؤسسة التربوية الكدارة بسيدي اسماعيل صباح يوم الثلاثاء29 دجنبر 2015 لقاء تواصليا مع المفتش المواكب لمشاريع المؤسسات التربوية لدائرة سيدي اسماعيل ذ. عبد الحق ناشيدي في موضوع : بيداغوجيا المشروع رافعة أساسية لتوطين مدرسة الجودة والانصاف والارتقاء طبقا لما جاء في المذكرة الوزارية ، بعد كلمة السيد مدير المؤسسة ذ. امبارك فنيدي وترحيبه بالحضور من خلال الاطلاع على الوثيقة التي أعدها المجلس الاعلى للتعليم وفق رؤية استراتيجية الاصلاح مشيرا أن الكثير من التقارير شخصت الاورام التي تؤرق جسم المنظومة التعليمية ببلادنا وبكون اللقاء مفيدا للتعرف على بيداغوجيا المشروع كآلية من آليات العمل التي تتغيا توظيف مدرسة الانصاف وتكافؤ الفرص بمعنى مدرسة الجودة للجميع ومدرسة الارتقاء ثم مقدما الضيف باعتباره بنكا للمعلومات يمكن الرجوع إليه لفك العزلة عن المذكرات والمراسيم والزخم الكبير من المصطلحات والمفاهيم لوضع القطار على السكة ومحطة التدابير ذات الاولوية وقد تطرق الاستاذ الباحث إلى أن اللقاء –أيضا- فرصة لتبادل الآراء في حقل علوم التربية وتمرير بيداغوجيا التعاقد طارحا مجموعة من التساؤلات من اجل شرح تجربة المشروع داخل المنظومة التعليمية بكونه خطة عمل تحدد الانشطة والمهام التي تقوم عليها المؤسسة انطلاقا من أسس لا تتطلب اكثر من تصور بيداغوجي للتقويم والدعم كأرضية الى الكفايات أساس مقسما إياها الى كفايات نوعية مادة دراسية وأهداف إجرائية تتكون من فعل اجرائي للقياس والملاحظة زائد المحتوى زائد المنتوج لتحقيق الجودة وأن الطفل يظل دائما طفلا مكتشفا وملاحظا وأن بيداغوجيا المشروع جاءت استجابة لتجديد مكتسبات التلاميذ والحاجة إلى جهد الاهتمام في ظل القصور على مستوى التعلمات وأن بناء المشروع على مستوى المؤسسة هو إصلاح خلل ما وتوظيف للمكتسبات من اجل إنتاج شيء جديد معمقا الأسئلة ب: لماذا ومتى وكيف ؟
مضيفا أن مشروع المؤسسة تقويم تشخيصي يقوم به الاستاذ من اجل معالجة الخلل قبل بداية التعلم وتكييف البرنامج حسب الحاجيات ومستوى التلاميذ وفق دعم عام وتقويم تشخيصي وتخطيط التعلمات فيه الأهداف والاوليات..
ليصل الى المشروع التربوي للقسم وسبل الدفاع عنه بإعطاء التلاميذ فرصة التملك في إطار المشاركة مشيرا أن بيداغوجيا الدعم جاءت من أجل محاربة ظاهرة العنف في المجتمع الامريكي ونجاح المشروع هو نجاح للمنتوج حيث سيكون التلاميذ قادرين على طريقة الاشتغال وأن دور الأستاذ هو الخبير الذي يفض النزاعات والخلافات ولزرع الثقة والمسؤولية وإعطاء مرة أخرى فرصة للابداع وإبراز الكفاءات ..
وأن كيفية بناء مشروع المؤسسة ينطلق من تشخيص الوضعية الحالية ومن تحديد الاولوية ولا يمكن معالجتها كاملة دون مشروع المؤسسة وأنه يتضمن مجموعة مشاريع تربوية للأقسام مع توزيع المهام والاشتغال لمدة 3 سنوات للرفع من مستلزمات التعاقد مع الفريق التربوي في مؤسسة الكدارة وقابلية الاجرأة على شكل أهداف اجرائية وتحديد العمليات الأساسية داخل القسم وأخرى خارجه 16 داخل القسم و6 خارجه من انجاز فريق القيادة والاهتمام بتفعيل الحياة المدرسية..
وطرح تساؤلا آخر وأخيرا : ماذا أريد من أي مشروع ؟
مؤكدا إن الغاية من أي منتوج مادي ملموس قابل للقياس نافع مشيرا مرة أخرى ان المشروع التربوي للمؤسسة هو منتوج جماعي وأعطى نماذج البطاقة التقنية للمشروع هي خريطة طريق مع تحديد اسم المشروع والهدف العام والخاص والعمليات وضرورة المصادقة عليه لربط جسور بين الفرق والشركاء ثم خريطة الطريق للتلميذ مع أمثلة من الواقع في بعده الاجتماعي والجمالي وأوضح في رسم خطاطة حول العمليات في بناء المشروع ومدة الانجاز والمشرف والمهمة والمنتوج المنتظر مما ساهم في طرح تساؤلات مختلفة من قبل السادة الأساتذة الحاضرين حول الصياغة وحول المنتوج المتكامل الواحد وتجارب بعض المؤسسات المحيطة وجدير بالاشارة أن اللقاء عرف حضور ومشاركة أساتذة المجموعة ومدراء مؤسستين تعليميتين مجاورتين للاستفادة والتكوين وأستاذة اشتغلت على مشروع وان اللقاء يندرج في إطار التواصل وإرساء المقاربة التشاورية والتدبير لتحسين جودة التعلمات وان المشروع يجعل منه نقطة ارتكاز المنظومة التربوية وإرساء للحكامة الجيدة وسياسة القرب والتدبير بالنتائج .

اترك رد