الجمعية المغربية لأساتذة التربية الإسلامية تراسل بلمختار وتطالب بتوضيح
راسلت ”الجمعية المغربية لأساتذة التربية الإسلامية” وزير التربية الوطنية رشيد بلمختار، في شأن القرار الذي إتخذه ويقضي بتغيير إسم مادة التربية الإسلامية ليصبح ” التربية الدينية ” مطالبينه فقيها بتقديم توضيحات حول خلفيات هذا التغيير غير المفهوم وغير المبرر .
وكان عدد من العاملين في قضاع التعليم و الناشطين الفايسبوكيين ومؤسسات المجتمع المدني أطلقوا عريضة إلكترونية على موقع “AVAAZ” تحت عنوان : نعم للتربية الإسلامية لا للتربية الدينية عبروا فيها عن رفضهم لهذا التغيير على منهج ”التربية الإسلامية”داعين كل من يشاطرونهم الراي التوقيع عليها .
الرسالة التي بعثتها الجمعية المذكورة للوزير، طالبت فيها بتقديم توضيحات للرأي العام، بعدما ورد اسم مادة “التربية الدينية” بدل مادة “التربية الإسلامية”، في الوثيقة الموزعة على ممثلي لجن التأليف المدرسي خلال الأسبوعين الأخيرين حول البرامج والتوجيهات التربوية الخاصة بتدريس هذه المادة، بحسب ما جاء في المراسلة.
واستغربت الجمعية من خطوة الوزارة، “التي خلفت استياء عاما لدى فئات عريضة من أساتذة المادة ومؤطريها”، وعبرت عن موقفها “الرافض لتغيير اسم
المادة إلى أي اسم آخر غير التربية الإسلامية”، لأن هذه التسمية “تعبير صريح وبليغ عن تشبث المغاربة بالإسلام على مدى أربعة عشر قرنا، وممارسة كاملة لسيادتهم، وترسيخ متواصل للهوية الإسلامية للشعب المغربي”.
واشارت الجمعية في رسالتها إلى ”أن الوزارة لم تقدم أي مسوغات تربوية للرأي العام حول استبدال “التربية الإسلامية” بـ” التربية الدينية”، مبنية على دراسة جدية، علمية وموضوعية، منشورة حول مقترح في هذا الاتجاه”.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.