سلطات جماعة مولاي عبد الله تشن حملة تحرير الشاطئ الرملي بسيدي بوزيد من مظلات الكراء

شنت السلطات المحلية بالنفود الترابي لجماعة مولاي عبدالله أمغار إقليم الجديدة ، صباح اليوم الخميس 24 يونيو الجاري ، حملة واسعة على امتداد الشاطئ لمحاربة استغلال الملك البحري الرملي من قبل أصحاب المظلات الشمسية والكراسي المعدة للكراء اليومي  .

تهدف هذه الحملة إلى الحد من العشوائية والتسيب وحرمان المصطافين من الملك العمومي بنصب مظلات على امتداد الشاطئ الرملي  من طرف بعض المجهولين، كما تأتي العملية  تفاديا للأخطاء الفظيعة التي تمت خلال الموسم الصيفي الماضي، حين احتل المئات من الشبان ساحل البحر من خلال تثبيت مظلات وكراسي للكراء، أسفرت يوميا عن اشتباكات وملاسنات بين المواطنين، لاسيما وأن عدد السياح بتراب الجماعة الامغارية خلال الموسم الصيفي يفوق كل التوقعات .

يتوقع مدبروا الشأن المحلي بجماعة م لاي عبد الله ان يعرف مصطاف سيدي بوزيد إقبالا قويا هذه السنة  اد يرتقب أن يتجاوز عدد المصطافين  النصف مليون ، وإن كانت تدخل سياحتهم في إطار السياحة “المنخفضة التكلفة”.
وتلقى عملية تحرير الشواطئ استحسانا كبيرا من طرف المواطنين، وجمعيات المجتمع المدني بسيدي بوزيد الذين حملوا المسؤولية عن احتلالها من طرف أصحاب كراء المظلات ، والدراجات الدفاع الرباعي والدراجات دسكي يسمونها بامكان مستعمرة “الموسمية”كما تسبب “فوضى عارمة” شملت جل الشاطئ كرستها عملية استحواذ مجموعة من الأشخاص على الجزء الأمامي منه لاستغلاله في عملية كراء المظلات الشمسية والمركبات المائية السياحية. مشاريع تتسم بالعشوائية وسوء التنظيم إلى أبعد حد، بشكل يفضي إلى إزعاج كبير للمصطافين الوافدين على الشواطئ وإقلاق راحتهم على شاطئ حتى لمقابلة كرة القدم وسط مصطفين متواجدين برمال شاطئ، كما يتعرض مجموعة من المواطنين للابتزاز والمضايقات والتحرشات من طرف مجموعة من أصحاب تلك المظلات حينما يعمدون إلى منع المصطافين من وضع مظلاتهم الشخصية بالأماكن التي يستغلونها، يثير أكثر من علامة استفهام.
وعلى السلطات المحلية ونحن على أهبة استقبال فصل الصيف أن تعمل على فرض القانون، ضدا على المصالح الشخصية للبعض، وذلك باتخاذ ما تمليه القوانين في هذا الشأن.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *