سكان حي العالية المنخرطون في جمعية الحي “المحبة ” يعقدون جمعهم العادي ويجددون المكتب المسير لجمعيتهم

كما كان مقررا وباحترام تام ودقيق للإجراءات الاحترازية ضد فيروس كورونا عقد اليوم 04/8/2021 بفضاء الحي الجمع العام لسكان اقامة العالية المنخرطون في جمعية الحي التي اطلق عليها اسم “المحبة” من اجل تجديد مكتب جمعيتهم ، في البداية تمت قراءة الفاتحة على روح من وافتهم المنية من الحي واقاربهم وبعد المصادقة على جدول الاعمال تمت تلاوة التقريرين الادبي والمالي الذي عدد المنجزات على مستوى التنظيم والتدبير وانجاز الاشغال ونظافة وامن وحراسة وجمالية الحي كما تطرق الى المجهودات التي بذلها المكتب بتجاوب تام من طرف السكان ودعم من السلطات لمواجهة فيروس كورونا مثل اقتناء مواد التنظيف والتعقيم والقيام بحملات تحسيسية لتوعية السكان بخطورة هذا الداء وكذا التقيد بأساليب مواجهته ليفتح نقاش بين الحضور هم اوضاع الحي والمنطقة والقضايا التي تهم ساكنته لتتم في الاخير المصادقة بالإجماع على التقريرين مع التنويه بمجهودات المكتب خلال مدة ولايته مثمنين المكاسب التي تحققت والتي جعلت من حي العالية احد الاحياء التي يضرب بها المثل بالمدينة ، بعد ذلك قدم المكتب السابق استقالته لينتخب الجمع العام مكتبا جديدا وزع المهام بينه كالتالي
بوشعيب حكيمي رئيسا للجمعية
مهدي عناق الريح امين مال الجمعية
محسن مقتاد كاتب الجمعية ومصطفى العسيري نائبه
يوسف البراغ مستشار
هذا المكتب قطع عهدا على نفسه مهمة مواصلة العمل من اجل المحافظة على ما انجز والمزيد من تجويد الفضاء والحياة بالحي بتعاون تام مع جميع المتدخلين من سلطات محلية ومنتخبين وكل من له غيرة على هذا الحي خصوصا وجودة الحياة بمدينة الجديدة على العموم
تجدر الاشارة ان حي العالية من الاحياء الجميلة بمدينة الجديدة بفضل الارادة الجماعية لساكنته المنظمة في اطار جمعية ” المحبة ” اسم على مسمى ، فسكان هذا الحي ، البالغ عددهم حوالي 150 اسرة نظموا حياتهم بشكل راق وحضاري ونسجوا علاقات انسانية واجتماعية طيبة كانت نتيجتها الصورة الجميلة لفضاء الحي وزقاقه .
الجمع العام حضره عن فيدرالية جمعيات الاحياء السكنية السيد محمد فتحي الذي اشاد بعمل الجمعية ونوه بسكانه مؤكدا ان الحفاض على هذا المستوى الذي وصله الحي هو ربح كبير على جميع المستويات سواء تعلق الامر بالسكن فيه او بارتفاع قيمة المنازل والشقق عند الكراء او البيع كما انه مساهمة كبيرة من سكان هذا الحي في تجويد الحياة بالمدينة بصفة عامة وهو ما يتطلب من ساكنتها الاقتداء بمثل هذه التجارب وتشجيعها من طرف مختلف السلطات والتعريف بها من طرف الاعلام المحلي الذي له الدور البارز في التعريف بها
وانتهى الجمع في جو اخوي وانساني بعد اكثر من ساعتين من الاشتغال
فيدرالية جمعيات الاحياء السكنية

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *