
الامينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد الدكتور نبيلة منيب تبقى القيادية الوحيدة من بين قادة الاحزاب التي استطاعت ان تدخل لبيوت المغاربة بحبها وتفانيه في التطرق لقضايا الوطن والشعب.
هذه السيدة نزلت لكل شبر من جهة الدالبيضاء وكررت مافعلته في الانتخابات السابقة وغير الانتخابات هي من دهبت للحسيمة واستقبلت المناضلين بل وعقدت اجتماع مكتبها السياسي هناك…. وهي من استطاع حزبها ان يدخل للشرق ويساند عمال المناجم في قضيتهم….
هذه المرأة لاتكل ولاتمل كنحلة تزرع الامل وتعري عن واقع بكل جرأة ودون ان تخفي شيئا وتعطي الحلول الممكنة باحتة عن مغرب جديد برجالاته ونسائه متحدية الحرارة والبعد مسلحة بالعلم والتحليل الواقعي وبامل .
اليوم هذه السيدة استطاعت ان تزور مدينة الزمامرة التي تعيش الحكرة ‘ الاقصاء ‘ التهميش كأنها في عالم اخر غير المغرب….. تحاور هذا وتجيب الاخر بابتسامتها المعهودة وقوة شخصيتها.
اليوم تعطي انطلاقة جيل جديد يرفع التحدي ليواجه الظلم والحكرة وبمشروع متكاملة تخاطب الدكتورة نبيلة منيب المواطن وتزكي شباب المدينة لحمل هذا المشروع المتكامل في كل المجالات اقتصادية رياضية تعليمية وفي مجال الصحة وغيرها. تقول الدكتورة عند زيارتها للزمامرة :.مدينة تستحق الاكثر تستحق ان ترقى لمطاف باقي المدينة وليست مدينة للنوم فقط. فلا يعقل في مدينة تنتشر الازبال في كل ناحية….يتنشر الفقر والعطالة وتغيب شروط السلامة ووسائل التنقل ففيها مازلنا نرى سيدة ورجل يتنقلون على التربات عوض ايجاد وسائل النقل الحديتة…. في مدينة مستشفاها لايصلح لاي شئ غياب المعدات والاطر فتصبح صحة الساكنة ثانوية عوض ان تكون اولوية. عموما لزمامرة استقبل مناضلو الحزب الدكتورة نبيلة منيب بحفاوة