من اجل راسة بنون النسوة لجهة البيضاء – سطات

سيرا على نفس النهج الذي أسس  له الثلاثي الحزبي (التجمع الوطني للأحرار – حزب الاصالة و المعاصرة و حزب الاستقلال) في انتخابات الغرف المهنية .

تم الاتفاق بين نفس الأحزاب على اسناد عمودية البيضاء الى حزب الحمامة . و راسة الجهة الى حزب الميزان . و راسة مجلس عمالة البيضاء الى حزب الجرار .

فاذا كان التجمعيون قد اسندوا عمودية البيضاء  الى الدكتورة نبيلة  ارميلي المديرة الجهوية لوزارة الصحة ( البيضاء – سطات ) كما تم تداوله عبر وسائل التواصل الاجتماعي .فالاستقلاليون ربما لم يحسموا بعد  لمن  ستؤول راسة الجهة . فوزير الطاقة السابق بحكومة بنكيران  فؤاد الدويري  قدم ترشيحه كما أعلنت احدى الجرائد الالكترونية .  و الترشيح الثاني قدمه الفؤاد الثاني  ( فؤاد القادري )  الذي يشغل عضوا للجنة التنفيذية لحزب الاستقلال و منسق الحزب بجهة البيضاء – سطات .  

 و حيث ان اجال تقديم الترشيحات لا زال مفتوحا  فلماذا لا يتم اسناد الراسة لإحدى الاستقلاليات أعضاء الجهة . خصوصا و ان الحزب جعل من الانصاف شعارا لحملته الانتخابية . و المناسبة  جد مواتية  لإنصاف المرأة  انطلاقا من مبدأ  المناصفة  الذي يحث  عليه دستور 2011 . لا اعرف كل أسماء الفريق الاستقلالي بمجلس الجهة .  لكني اعرف اسم له وزنه .

فإيمان بن ربيعة  البرلمانية السابقة  لها من الإمكانيات ما يخول اليها راسة مجلس جهة البيضاء – سطات .فهي : امرأة ، شابة  ، مقاولة ناجحة .و كفاءة لتوفرها على دبلومات اكاديمية  من مدارس عليا من فرنسا. بالإضافة الى تجربة العمل النيابي الذي مارسته لمدة خمس سنوات  .و تنتمي الى منطقة دكالة في اطار تناوب الراسة على مناطق الجهة .

انتخاب هذه السيدة سيجنب الفؤادين عناء الصراع الذي قد يتحول الى نزاعات قد تضر الحزب تنظيميا .و في نفس الوقت يكون الحزب العتيد قد انصف المرأة. و اعطى الدليل على ان المناصفة ليست شعارا للاستهلاك  بقدر ما هو مبدأ يجد جذوره في ادبيات الحزب ( تنظيرا و تطبيقا ) . فها سيتخلى الفؤادان عن الترشيح و يقدما درسا للأخرين ؟ الجواب ننتظره قبل اغلاق باب الترشيحات.

 

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *