بسبب غرق مدينة الجديدة في الأزبال المعارضة ترفع ورقة ” إرحل ” في وجه الرئيس

في رسالة مشتركة  لخمس مستشارين جماعيين ببلدية الجديدة ، طالبت رئيس بلدية الجديدة بتقديم استقالته من مهامه تقديرا واحتراما لمدينة الجديدة وياكنتها بعدما فشل فشلا دريعا في تدبير شأنهما المحلي .

الرسالة المشتركة تحمل توقيع المستشارين الخمسة الذين ينتسبون إلى تشكبلات المعارضة في المجلس وهم  خليل برزوق ،  عبد اللطيف خضار  ، يوسف بيزيد ،أمينة فسقول وصلاح الدين بحرارة . 
ويوضح المستشارون الخمسة في الديباجة أسباب النزول ، قائلين أن الرسالة جاءت في الوقت الذي تعرف فيه مدينة الجديدة وضعية كارثية على مستوى النظافة وهو ما يؤشر على فشل تجربة التدبير المفوض و هي الوضعية التي جعلت المدينة غارقة في الازبال وهي تستقبل الآلاف من الزوار المغاربة والأجانب في موسم الاصطياف

إيمانا منهم  كمعارضة اقتراحية ، تقول الريالة ، وانطلاقا من مسؤوليتنا كمنتخبين من طرف ساكنة مدينة الجديدة وتتبعنا لكل قضايا المدينة وشؤون المجلس وحرصا منهم على التطبيق السليم والأنجع للقوانين المتعلقة بالتدبير الرشيد للشان العام المحلي، لتحقيق التنمية المحلية وبلوغ الديمقراطية المواطنة التشاركية وتنزيل مبادئ الحكامة الجيدة.
كما قدم المستشارون الجماعيون ، باسمهم كمعارضة  بالاعتذار إلي ساكنة المدينة والي زوارها على الحالة الكارثية التي تعرفها المدينة على مستوى قطاع النظافة وذلك في غياب رئيس المجلس البلدي غير مسؤول وغير قادر على تدبير الشأن المحلي لمدينة الجديدة.
وقالوا بأنهم  يتتبعون وساكنة الجديدة بأسف كبير الحالة الكارثية التي تعرفها مدينتنا خلال هذا الصيف 2202 فالأزبال متراكمة بمختلف شوارع وأزقة المدينة بسبب غياب المراقبة والمتابعة لصفقة النظافة وعدم تطبيق الشركة الحالية لمقتضيات وبنود دفتر التحملات والعقد الذي يجمعها بالجماعة .

وذكرت الرسالة رئيس المجلس الجماعي بالتزامه  خلال الدورة الاستثنائية للمجلس  المنعقدة بتاريخ 2021/12/ 18 بإعطاء الشركة المعنية مهلة شهر لتحسين خدماتها تحت طائلة فسخ العقد في حالة عدم امتثالها لتعهداتها، لكن إلى يومنا هذا تقول المعارضة ، ” لم تحرك ساكنا ولست قادرا على مواجهة الشركة رغم ما تعيشه المدينة من حالة سيئة على مستوى النظافة والبنيات التحتية، وفي ظل همتك تزداد وضعية النظافة بالمدينة تدهورا خطيرا خاصة في ظل غياب المراقبة الحقيقية.”
كما أحالته على تدخلاتهم في الدورة الاستثنائية التي طالبت بها المعارضة والتي عقدت يوم الأربعاء 8 دجنر 2021 ، و إلي المحضر رقم 2021/07. خصوصا تدخل الرئيس أثناء هذه الدورة الاستثنائية (انظر الصفحة 23) والذي اقترحت في إعطاء الشركة المعنية لمدة عشرين يوما أي إلى غاية نهايةشهر 2021، لتحسين وضعية النظافة إلا انه ورغم ذلك فالوضع الكارثى لقطاع النظافة يزداد تدهورا، وبالتالي لم يلتزم بموقفه .

هذا وحملت الرسالة رئيس المجلس  المسؤولية الكاملة على الحالة المتدنية والكارثية للنظافة، بعدما اتضح  ان تدخله خلال الدورة الاستثنائية المنعقدة بتاريخ 2021/1218 ما كان إلا مناورة منه من اجل حماية شركة النظافة.
وتعتبر المعارضة ، في رسالتها ، سلوك الرئيس  وصمته على التجاوزات والخروقات في تدبير قطاع النظافة من طرف الشركة هو شبهة هدر للمال العام،  محملينه مسؤولية سوء تدبير و تسيير الشأن المحلي وفشله وعدم قدرته على النهوض بالمدينة على مستوى البنيات التحتية، والمرافق العمومية، والمناطق الخضراء، وعلى المستوى الرياضي الثقافي، الاقتصادي، والاجتماعي.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *