حادثة سير اخرى مميتة تودي بحياة تلميذ بمركزية السلامنة بجماعة اولاد رحمون

خلفت وفاة تلميذ متأثرا بإصابات بليغة جراء تعرضه لحادثة سير حالة حزن واستياء بين ٱباء وأولياء التلاميذ الذي يتملكهم الخوف على فلذات أكبادهم الذين يتابعون دراستهم بالمؤسسات التعليمية المجاورة للسوق الأسبوعي ، جمعة الحوزية ، التابع ترابيا للجماعة الترابية اولاد رحمون .
هذا ويعيش المئات من تلاميذ جماعة أولاد رحمون إقليم الجديدة الذين يدرسون في المؤسسات التعليمية و خاصة الثانوية الإعدادية “مولاي الحسن” الواقعة بمحاداة السوق الأسبوعي جمعة الحوزية و مركزية السلامنة و مركزية الحوزية و فرعية الشعبة و فرعية الحراطة و مركزية خمليش و امهيولة و المعادكة و فرعية الطلبة و الشرفاء و فرعية اولاد احميد و باقي المؤسسات التعليمية تحت تهديد مستمر بالدهس من طرف وسائل النقل لعدم توفر علامات التشوير وانعدام المطبات les dodanes بالقرب من المؤسسات التعليمية .
وتتميز الثانوية الإعدادية و مدرسة مجموعة مدارس الحوزية و مجموعة مدارس السلامنة و فرعية الطلبة و مدرسة المعادكة المتواجدة قرب “برارك العضراوي التجمع التجاري” بجماعة أولاد رحمون بضمهما لأعداد كبيرة من التلاميذ حيث تصل أعدادهم إلى أزيد من 1600 تلميذ، وتتواجد هذه المؤسسات على قارعة الطريق الإقليمية 3449 او الطريق الجهوية 318 او الطريق الإقليمية 3443 كما هو الحال لمركزية خمليش و فرعية الشعبة حيت تعرف هذه الطرق مرورا مستمرا لوسائل النقل، الأمر الذي يجعل حياة هؤلاء التلاميذ في خطر مستمر، خاصة في ظل السرعة المفرطة التي يقود بها بعض السائقين سياراتهم.
ولاحظنا في زيارة ميدانية لأماكن تواجد هذه المدراس، غيابا تاما لعلامات التشوير الطرقي التي تُحذر السائقين من مخاطر السياقة بسرعة قرب هذه المدارس التي يخرج منها الالاف من التلاميذ دفعة واحدة عند انتهاء الحصص الدراسية.
كما أنه يُسجل غياب تام للمطبات “Les Dodanes” التي تُجبر السائقين على الحد من سرعتهم قرب هذه المدارس، رغم أهميتها الكبيرة في مثل هذه الأماكن.
وعبّر عدد من الأساتذة و جمعية الآباء و المنتخبين والمسؤولين على إدارة هذه المدارس، بالإضافة إلى أولياء التلاميذ في تصريحات متفرقة عن استيائهم من هذه الوضعية التي تهدد حياة التلاميذ ، وطالبوا السلطات الأقليمية و مديرية التجهيز بالتدخل لحل هذا الإشكال.
وقال بعض المتحدثين، أن عددا من الحوادث وقعت في السابق أودت بحياة عدد من التلاميذ،(الحادثة المميتة التي وقعت قرب مقهى الهنيوي بالطريق الجهوية 318 و راح ضحيتها تلميذ و الحادثة التي وقعت البارحة قرب مركزية السلامنة و راح ضحيتها تلميذا) الأمر الذي يفرض على السلطات الإقليمية و مديرية التجهيز و المديرية الإقليمية للتعليم بالتدخل العاجل لوضع علامات التشوير قرب هذه المدارس، وممرات الراجلين، ومطبات للحد من سرعة بعض السائقين .

وسبق للساكنة أن وجهت عدة رسائل مفتوحة  الى السبد مدير التجهيز بالجديدة و الى السلطات الإقليمية و المحلية من أجل التدخل لحماية مستعملي هذه الطريق وخاصة التلاميذ من المخاطر المحدقة بهم ، ٱملين أن يتدخل السيد عامل الإقليم لوضع حد لمأساتهم .

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *