fbpx

لقاء حقوقي مفتوح للمنتدى الوطني لحقوق الإنسان بمدينة مكناس

مكناس : المراسل

تحت إشراف وتنظيم التنسيقية الجهوية للمنتدى الوطني لحقوق الإنسان بجهة فاس – مكناس، احتضنت العاصمة الإسماعيلية، يوم السبت 24 دجنبر 2022، لقاء حقوقيا مفتوحا؛
وهكذا وبحضور قامات فكرية وتعليمية ونضالية، افتتح السيد المنسق الجهوي، سيدي محمد هلال، بكلمة قيمة، استهلها بالترحيب بالحضور، ثم متحدثا عن السياق العام الذي تعرفه بلادنا تحت القيادة الملكية  الرشيدة 
ثم بعد ذلك أعطيت الكلمة تباعا لكل الأطر الحاضرة، حيث تحدث كل متدخل/ة، عن تجربته الجمعوية والسياسية..
وجاءت بعد ذلك كلمة الأخ الرئيس، الذي شكر في البداية الأخ المنسق الجهوي، حكيم المنتدى الوطني لحقوق الإنسان، على دعوته الكريمة، وعلى حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، وعلى ذوقه وذوق وزجه المصون الرفيع، وذلك من خلال عقد هذا اللقاء الإشعاعي، بين أحضان هذه المدينة الأصيلة والعريقة، وداخل هذه التحفة المعمارية الفنية الرائعة..
وبعد شكره للحضور – وفي خضم هذا اللقاء الحقوقي المفتوح – تطرق في كلمته التي كانت عاكسة لشساعة وعمق الحقل الحقوقي لمجموعة من المواضيع والمستجدات، حقوقية وسياسية واجتماعية وثقافية واقتصادية وفكرية وأخلاقية..
ثم تحدث عن تجربة المنتدى الوطني لحقوق الإنسان، بوصفه هيئة حقوقية مستقلة ومتميزة، موضحا في ذات الوقت جوانب من هذه الإستقلالية ومن هذا التميز، مستعرضا مجموعة من المحطات النضالية، والبيانات الاستباقية الصادرة عن هذه الهيئة.
بعد ذلك تفضل الأستاذ الكريم سيدي حسن جبوري بتلاوة للقانون الأساسي للمنتدى الوطني لحقوق الإنسان، في شقه المتعلق بالأهداف والآليات؛ ليعود الأخ الرئيس من جديد ليفصل في التعديلات الجديدة التي عرفتها بنود القانون الأساسي والنظام الداخلي، والدوافع الكامنة وراء ذلك، والمستندة بالأساس، على تحصين المنتدى الوطني لحقوق الإنسان، من كل المسترزقين والمتاجرين بحقوق الإنسان، مؤكدا على أن بناء هذا الأخير، يظل من أولويات هذه الهيئة قبل الحديث أن أية حقوق..
وبعد مناقشات مسؤولة وجادة دامت لأزيد من ثلاث ساعات، وعلى هامش هذا اللقاء الحقوقي المفتوح، قام المنتدى الوطني لحقوق الإنسان – وكما جرت العادة بذلك، وبحضور العلم الوطني – بتكريم “نون النسوة”، حيث صرح الأخ الرئيس، وهو يوشح الأستاذة الفاضلة لالة  حياة شكير، أن تكريم المرأة، هي مسألة غير مرتبطة بثامن مارس فقط، بل يجب تعميمها على سائر أيام السنة، ولنا قدوة في ذلك، هو صاحب الجلالة، وهو يستقبل مكونات المنتخب الوطني لكرة القدم، وعلى رأسها الأمهات الفاضلات..
وقد عبر كل الحاضرين على سعادتهم بحضور هذا اللقاء المتميز، مؤكدين على ضرورة استمرار هذه اللقاءات التواصلية التأطيرية، نشرا للتوعية، وتقوية لأواصر الأخوة والمحبة، في مغرب يعرف أوراشا إصلاحية وتنموية كبرى، علينا جميعا الانخراط في انجاحها بكل مسؤولية وأمانة، قطعا للطريق أمام العدميين.. وأمام أعداء الوطن، وفي مقدمتهم أعداء وحدتنا الترابية..

اترك رد