هيئة التحرير
جدد حزب النهضة والفضيلة، عقب اجتماع مجلسه الوطني، الأحد، في دورته الأولى، والتي تأتي بعد مؤتمره الوطني الاخير، ثقته في عبد الله العماري كرئيس لبرلمان الحزب لولاية جديدة.
ويعتبر عبدالله لعماري، وهو محام بهيئة الدار البيضاء، قدماء قياديي الشبيبة الإسلامية سنوات السبعينيات وهو من سابقي المعتقلين السياسيين الاسلاميين سنوات الثمانينيات من القرن الماضي.
كما تولى العماري رئاسة الجمعية الحقوقية التي سسها المعتقلون الساسيون الإسلاميون السابقون بعد الإفراج عنهم بالمصالحة الوطنية سنة 1994. والتي اشتهرت بجمعية تمكين. التجمع من أجل كرامة الإنسان.
وقد اسفرت أعمال المجلس الوطني كذلك عن المصادقة على لائحة اعضاء الامانة العامة الجديدة والتي شكلها الامين العام للحزب السيد محمد خليدي بعد تكليفه بذلك من طرف المؤتمر الذي انعقد خلال شهر شتنبر الماضي وجدد له لولاية جديدة.
وقد ضمت لائحة الامانة العامة الجديدة اسماء من الأعضاء السابقين في قيادة الحزب. وأعضاء جدد.
وقد شملت هذه اللائحة تمثيلية وازنة من الأقاليم الجنوبية في شخص ثلاتة قياديين للحزب من المدن الصحراوية لعيون والسمارة والداخل، تجسيدا لعزم الحزب على اتخاذ القضية الوطنية الاولى في صلب اولويات برنامجه السياسي كما صرح بذلك الرئيس الجديد في عرضه السياسي امام المجلس الوطني.
هذا وقد لوحظ انضمام الدكتور حمزة الكتاني من جديد الى هذه الامانة العامة بعد أن كان قد استقال من الحزب سنة 2016.
ومعلوم أن حمزة الكتاني هو شقيق الشيخ حسن الكتاني الشهير بكونه من المراجع القيادية للسلفية الجهادية والذي كان محكوما بعشرين سنة سجنا خلال محاكمة احداث 16 ماي 2003 .
يشار إلى أن حزب النهضة والفضيلة قد احتضن في صفوفه وفي قيادته أعضاء من شيوخ السلفية الجهادية بعد اعلان مراجعاتهم والإفراج عنهم بالعفو الملكي.
