بـــــــــــــــــــــــــــــــلاغ
يتابع المكتب الجهوي للنقابةالوطنية للمحافظة العقارية والمسح العقاري والخراءطية التابعة للاتحاد العام للشغالين بالمغرب بجهة الدار البيضاء سطات ، باستياء وتذمر ، ما آلت إليه مطالب المستخدمين من جمود منذ سنوات ولاسيما المطالب المشروعة العالقة ومن أبرزها ملف التقاعد التكميلي وإخراج قانون مؤسسة الأعمال الاجتماعية والزيادة في الأجور ورقمنة الوضعية الإدارية للمستخدمين….
ويدعو المكتب الجهوي للنقابة إدارة الوكالة إلى التعجيل بتحقيق المطالب المشروعة الانية:
-اصلاح كارثة التقاعد التكميلي بشكل عادل يأخذ بعين الاعتبار المتضررين من صندوق RCAR،وتمكين المستخدمين من الاطلاع على مضامين هذا الإصلاح في إطار الحق المشروع في المعلومة.
-التعجيل بإخراج قانون لمؤسسة الأعمال الاجتماعية يستجيب لطموحات المستخدمين ويأخذ بعين الاعتبار موقع الوكالة الاستراتيجي، من خلال قروض سكن بشروط تفضيلية وبناء مركبات اصطياف خاصة بالوكالة والاهتمام بالتطبيب ، و إحداث مطاعم جهوية على غرار المطعم المحدث بالإدارة العامة .
-إقرار زيادة عامة في الأجور وتثبيت المنحة الثالثة وإضافة تحفيزات مادية أخرى عطفا على مجهودات المستخدم في مضاعفة المداخيل.
-الاهتمام بالتكوين والبحث العلمي للمستخدم وضمان الحماية القانونية ورقمنة الوضعية الإدارية للمستخدم.
-الإسراع بتعديل النظام الأساسي لمستخدمي الوكالة لأنه أصبح متجاوزا ولا يواكب تطور إدارة الوكالة.
– المداومة بشكل سنوي على تنظيم الامتحانات المهنية ، و تمكين جميع الفئات من اجتيازها.
– التعجيل بإخراج نتائج الانتقالات الاستثنائية التي طال انتظارها ، و التطبيق السليم لمذكرة الوكالة بهذا الخصوص .
وسعيا من المكتب الجهوي للنقابة الوطنية للمحافظة العقارية التابعة للاتحاد العام للشغالين بالمغرب لجهة الدار البيضاء سطات ، فإنه يشارك في الإضراب المزمع خوضه يومي الأربعاء والخميس 18و 19 يناير 2023،واستعداده المستمر في المشاركة في كافة المحطات النضالية من منطلق أن الوحدة النقابية تتطلب توحد الجميع بغض النظر عن الانتماء النقابي حول ملف مطلبي واحد.
ولا يسع المكتب الجهوي للنقابة إلا أن يتقدم بالشكر الجزيل لمستشاري النقابة بالغرفة الثانية الذين اثاروا مجددا ملف التقاعد التكميلي وجواب الوزارة الوصية بناء على إفادة إدارة الوكالة الذي يبرز تهرب الإدارة عن معالجته بشكل عادل وشامل.
و يدعو المكتب الجهوي للنقابة كافة المستخدمين و المستخدمات لرص الصفوف و الحفاظ على حسهم النضالي و نكران الذات في سبيل تحقيق المطالب المشروعة ، لأنه ما ضاع حق وراءه مُطَالِب
