.دين..المثلية

مسرور المراكشي :
نعم إنه دين جديد لم ياتي به رسول لكن هو من وحي شياطين الجن و الإنس قصد نشر الفاحشة بين البشر وتغيير الفطرة السليمة (..شياطين الإنس والجن يوحي بعضهم إلى بعض زخرف القول غرورا) سورة الأنعام أية112 إذن المثلية الجنسية هي عنوان الصراع الحضاري القادم في الألفية الثالثة بين الإنسان الأبيض ” المتحضر ” وباقي العالم “المتخلف ” جميل أليس كذلك ؟ لقد قام الغرب المسيحي في العصور المظلمة بحملة صليبية قتل فيها الملايين بدعوى نشر تعاليم المسيح عليه السلام ثم عاود الكرة بعد ذلك في القرون التالية بدعوى نشر رسالة الإنسان الأبيض في إفريقيا و آسيا وأمريكا تحث شعار كاذب : ” تحضير الشعوب المتوحشة ” هلك فيها الملايين من السود الأفارقة والهنود الحمر ثم تبعتها حملة نشر الديموقراطية و حقوق الإنسان مع محاربة الإرهاب (الإسلامي..!!) سقط فيها الملايين بين قتيل و جريح لكن “رسالة ” الإنسان الأبيض هذه المرة و المتمثلة في نشر ثقافة المثلية الجنسية أو ما يسمى مجتمع الميم هي الأخطر على العالم فإذا انتصروا لا قدر الله فلن يبقى بعدها للإنسان و حقوقه معنى ولا قيمة لأننا سنصل إلى نهاية خط السير الحضاري للبشرية جمعاء أي ( TERMINUS ) لنلج عصر “الإستحمار ” بمعنى الكلمة.! إن أول دولة غربية اعتنقت هذا الدين الجديد و ٱمنت به هي هولاندا في سنة 2001 وصح إيمانها? حيث جعلت الزواج المثلي قانوني وقامت مشكورة بمجهود “الدعوة ” إليه حيث بلغ عدد الدول التي ٱمنت به حوالي 25 دولة أخرهم دولة أستراليا و هذا إلى غاية 2023 أو “مزال العاطي يعطي” ? المهم هو انطلاق حرب المثلية وكان رد المغاربة استباقي و عالمي في قطر شاهده الملايير من سكان الأرض عندما اقترح مول النية إحضار أمهات اللاعبين و أبائهم إلى قطر فكانت العائلة المغربية حاضرة برمزيتها الحضارية في كأس العالم وعند عودة الأسود إلى أرض الوطن كانت ضربة ذكية و مزدوجة من الملك حفظه الله موجهة لثقافة مجتمع ل. ” الميم” حيث استقبل اللاعبين مع أمهاتهم و هكذا دخل المغرب في حرب حضارية مع اتباع هذا ” الدين ” الجديد حيث هزمهم مول النية في الذهاب بقطر والملك في الإياب بالمغرب? ومن عقائد هذا الدين هو ان يكفر كل من يؤمن به بكل أشكال الزواج التقليدية في الجاهلية بما فيها زواج الرجل بالمرأة وعلى المؤمن كذلك عدم التفريق بين البشر ذكر و أنثى لأن هذا من شرائع الجاهلية الأولى اما اليوم فقد يكون الذكر أنثى وقد تكون الأنثى ذكر و بفضل تطور تكنولوجيا جراحة التجميل فقد يصبح الرجل رجلا ويمسي متحولا إلى أنثى و قد تمسي المرأة أنثى وتصبح ذكرا لهذا على المؤمن أن يؤمن بوحدة الجنس البشري لافرق بين الجنسين إنها قمة التوحيد أليس كذلك..!؟ كما ان ليس من حق الوالدين تحديد جنس المولود سواء كان ( ذكر أو أنثى ) فمنذ الرابعة من عمره تقوم الدولة و حدها بتأنيثه أو تذكيره وذلك حسب رغبتها و قد يكبر ولا يعلم هل كان أنثى أم ذكر و المصيبة هي عندما يجد الأب من نفس ” النوع xx ” أو الأم هي كذلك من نفس ” الماركةyy ” ? إن إشكالية الشاعر إيليا أبوماضي عندما اختلطت عليه الأمور و التي طرحها في قصيدة مشهورة حيث يقول في مطلعها “جئت لا أعلم من أين ولكني أتيت ” فهذه الإشكالية تهون أمام مصيبة هذا الشاب من مجتمع ل “الميم” فالشاعر على الأقل يعرف أنه ذكر وكان ذكرا وقد جاء من علاقة الذكر مع الأنثى ثم تزوج بلأنثى لكن صاحبنا لا يدري أكان( X ) أم كان ( Y ) ?
خلاصة و تحذير :
أعتقد أن فرنسا و بحكم تجربتها الإستعمارية في إفريقيا فقد تأخذ على عاتقها مشاق الدعوة و تبليغ رسالة ” الدين ” الجديد في مجالها الفرنكوفوني وانا أخذر المغرب بشكل خاص من هجوم فرنسي قادم على الأسرة المغربية التقليدية ( XY ) حيث يجب الدفاع عنها بكل حزم وذلك بحكم ارتباط المغرب القوي ثقافيا بفرنسا و لهذه الأخيرة لوبي متصهين قوي في الإقتصاد و السياسة كذلك في التعليم و الثقافة..الحافظ الله…

أنشر : ليبقى الرجال رجال والنساء نساء

…✌?✌?✊?✊?
مسرور المراكشي :

2023 / 1 / 9

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *