الإقصاء من الترقي إلى خارج السلم وراء مقاطعة مسار وحرمان التلاميذ من نتائجهم
تنتهي اليوم السبت 21 يناير الدورة الأولى من الموسم الدراسي 2022 – 2023 دون ان يتوصل الآلاف من تلاميذ المؤسسات التعليمية بالسلكين الإبتدائي والإعدادي بنتائجهم بسبب استمرار مقاطعة الأساتذة لمسك النقط في منصة مسار وعدم تسليم أوراق المراقبة المستمرة وأوراق التتقيط للإدارة التربوية .
وضع تسبب في إحراج وزارة التربية الوطنية ومديري الأكاديميات الجهوية ، خاصة التي تعرف نسب المقاطعة فيها نسبا مرتفعة ، رغم اعتمادها لأساليب الترغيب والترهيب لثني المقاطعين عن قرارهم .
اساتذة السلكين المذكورين يقاطعون مسار وإجراءات أخرى تنزيلا لقرار المجلس الوطني للأساتذة المقصيين من الترقي إلى خارج السلم فيما يطالب آخرون بإسقاط التعاقد وإدماجهم في سلك الوظيفة العمومية .
وكانت النقابات التعليمية الأكثر تمثيلية قد وقعت إتفاقا مع وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بحضور رئيس الحكومة إلا ان مخرجاته لم ترض المتعاقدين الذين يطالبون بقرار واضح يقضي بإسقاط التعاقد والتوظيف الجهوي كما لم تستجب لانتظارات المقصيين من الترقي إلى خارج السلم لعدم اعتماد الأثر الرجعي تنزيلا لمخرجات اتفاق 26 أبريل 2011 .
هذا ويطالب المقصيون من خارج السلم بترقية استثنائية على غرار قطاعات أخرى بأثر مالي وإداري موضحين ان ما جاء في اتفاث 18 يناير ملغوم ويكرس الإقصاء خاصة الذين أحيلوا على التقاعد او الذين سيحالون على التقاعد خلال الأربع سنوات المقبلة .