الحقيبة الثقافية لهذا اليوم تتضمن قصيدتين زجليتين الاولى للاستاذة بديعة القضيوي الادريسي بعنوان : ‘‘ملي بكى الذيب‘‘و الثانية تكملة للقصيدة الاولى من ابداع الاستاذة فتيحة بلالي:
‘‘ملي بكى الذيب‘‘
بعيني شفت الذيب يصلي
وكان يلاه توضى بدم نعجة
شاف غراب يودن
خطف ليه غرابة
لغراب ساق لخبار
قلب على حيلة يرجع بيها الصرف
حط على الذيب.. تبع ليه لاثر
خلاه حتى اذن لفجر
ودخل لغارو
نقب عوينات وليداتو
وغراب رحل من بلادو
خايف من الذيب يفدي فيه حرگاتو
ومن ثم بقى الذيب يعوگ ف خلاتو
…بديعة الادريسي…
تتمة القصيدة من ابداع الزجالة فتيحة بلالي
سير ايام وجي ايام
النعجة التنسات
تعشى بها الذيب
ودمها ماليه ثأر
الزغبي هو السارح
الي تحسب عليه العار
بق مسكين فگعان
عينيه يشمشمو
على الاخبار
الزريبة تنقصات
والكية باق ماتنسات
الذيب خارج كيف موالف
يعوگ بكيتو
عينيه ينقلو
ووذنيه يغزلو
كيف الهارف الشارف
باقة غمة اولادو
كبة في گلبو
على الغراب
تالف
سير ايام وجي ايام
الغراب المسخوط
حن ورجع
يتفكد المكان
على بالو الذيب نسى
مع طول الزمان
الساعة الذيب اللبيب
على الغذر عوال
الي مايرد حسيفتو
في العام يتسمى قران …..
فتيحة بلالي