fbpx

الفيدرالية الوطنية لأمهات وآباء وأولياء التلاميذ بالمغرب ترفض إقحام التلميذ في خلافات مع الوزارة

قالت الفيدرالية الوطنية لأمهات وآباء وأولياء التلامذة بالمغرب أنها تتابع عن كتب مختلف التطورات التي تعرفها المنظومة التربوية الوطنية انطلاقا من مسؤولياتها وأدوارها التربوية كشريك استراتيجي لمنظومة التربية والتكوين يحركها في ذلك هم الحفاظ على مكتسبات المدرسة العمومية و مساعدة ابنائنا وبناتنا على بناء مستقبلهم الدراسي والمهني .

واوضحت ، في بيان صادر عنها ، أنها تعتبر  شريكا أساسيا في منظومة التربية والتكوين وفاعلا مهما في المجتمع المدني، وانطلاقا من المسؤولية الملقاة على عاتقها، تحرص الفيدرالية على مصلحة تلاميذة المدرسة المغربية بكل فئاتهم ومستوياتهم .وتنخرط الفيدرالية في مشاريع إصلاح المدرسة المغربية باعتبارها ورشا و طنيا استراتيجيا يشكل أولوية وطنية بعد الوحدة الترابية .

وعلى هذا الأساس وتبعا للتطورات الأخيرة ، يضيف البيان ، تسجل الفيدرالية ما يلي :
– إشادتها بالتركيبة الجديدة لعضوات وأعضاء المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي ، و هي التركيبة التي تعكس انفتاح المجلس على القوى الحيوية من كفاءات المجتمع،
– دعوتها الجميع إلى وضع مصلحة التلامذة فوق كل اعتبار على مستوى البرامج والمخططات والبحوث والآراء،
– تثمينها التنزيل التدريجي لمختلف المشاريع الإصلاحية ولاسيما القانون الإطار 51.17 ، ومقتضيات النموذج التنموي في شقه المتعلق بالتعليم ،وكذا خارطة الطريق 2022 -2026 من أجل مدرسة ذات جودة للجميع،
– وقوفها بكل ايجابية على أجواء الانفراج التي خلفها اتفاق 14 يناير 2022 بين الحكومة و النقابات التعليمية الأكثر تمثيلية متمنية أن تكون مخرجاته في صالح التلميذات والتلاميذ على مستوى جودة التحصيل الدراسي والحد من هدر الزمن المدرسي،
– رفضها إقحام التلميذ من طرف بعض الفئات في خلافاتها المطلبية مع الوزارة الوصية مما ينعكس سلبا على الحلقة الأضعف في المنظومة ألا وهي التلميذة والتلميذ ، الذي يعد العبث بمصيره ومصالحه خطا أحمر لا يجب تجاوزه،
– شجبها القوي لحرمان التلاميذ الإرادي من بيانات نقطهم المستحقة والتي تعد ثمرة جهد مادي ومعنوي ساهمت فيه الأسر والتلاميذ عبر تضحيات جسام . كما أن حرمان التلميذة والتلميذ من نقطة الفرض أو الامتحان يترتب عنه إحباط نفسي يؤدي إلى نفوره من المواد الدراسية وضعف استعداده للاستحقاقات المقبلة،
– تذكيرها الجميع أن العديد من مجالس الأقسام لن تنعقد لتقييم نتائج التلاميذ خلال الأسدوس الأول نظرا لأن نسبة عالية من النقط غير مدرجة في منظومة مسار، فيكفي أن لا تدرج نقطة مادة واحدة حتى يصبح من المستحيل الحصول على مستخرج النقط الذي يحتوي على معدل الدورة الأمر الذي يترتب عنه آثار نفسية وإدارية وتنظيمية خاصة بالنسبة للمستويات الإشهادية والنهائية التي تستعمل هذه المستخرجات في الترشح للمدارس والمعاهد الوطنية والدولية ذات الاستقطاب المحدود.

اترك رد