fbpx

الحقيبة الثقافية

تتضمن الحقيبة الثقافية لهذا اليوم قصيدة للشاعرة و الزجالة فتيحة بلالي بعنوان ” اعزف على وتر القلب . و قصيدة زجلية للاستاذ قاسم عاشر بعنوان :” مضيومة” . و قصة قصيرة للسورية :فاطمة حرفوش

1/ أعزف على وتر القلب: فتيحة بلالي


أعزف على وتر القلب
انغاما سجية
سمفونيات
سرمدية
تتناغم باحلى الالحان
توقظ مشاعر بهية
واحاسيس خفاقة
أحاسيس دافئة
بين عزف وشرود
بين إيقاع ونغم
قافية متناسقة
من وتر الفؤاذ
احكي زجلياتي
من نبض الحروف
اسرد اشعاري
ارويها بمداد القلم
بين الحلم والوهم
هي انسي بوحدتي
عزتي بشدتي
بقوافي المعاني
ارتب ذكرياتي
على أعقاب القصيدة
اوثق همساتي
ابوح باسراري
بسحر عاشق العود
أحتمي بين السطور
على نغمات الانس
احلام وردية
فقط بمخيلتي
اعزف ابيات قصيدتي
على اوتار قلبي
ألحنها بمخيلتي
فيا ناقدي لما اللوم
ارأف بحالي
فإن الخيال ماكان يوما جرم
تتناثر اشعاري
فما الذنب ان كنت ببحر الزجل
أتعلم العوم
فيا منصفي فما انا بمتمرد
انما الحرف يراقصني
على نبضات النغم
قلم : فتيحة بلالي

2/ قصيدة مضيومة

قاسم عاشر

مضيومة هاذ الأمة مضيومة
الناطق باسم الحكومة المدمومة
لتاريخها تزمم بمداد الشؤم على جدران كل حومة
ماقال عيب و حرام ولا حشومة
بكلام تافه كيف العادة وعبارات مسمومة
بغا يبرأ صاحب ولائم مائةيوم من اللومة
قال الثلج تسبب في غلا مطيشة ولبطاطةوحتىالتومة
لكذوب كيف ديما وسياسة النفاق المعلومة
يحاولو يهدئو هيجان الطبقة المنكوبة المظلومة
لكتعاني من الحيف والموس وصل ليهم لعظومة
شحال جهدنا نصبرو ونحدرو الراس والجمجومة
حان الوقت نتساءلو بكل شجاعةانا وانتوما
فين مشات فلوس خيرات لبحر والمغرب الاخضر وفين هي مردومة

قاسم عاشر

قصة قصيرة .(منقولة)

” على بساط البحث ”
يسرع كل ليل لفراشه منهكاً مثقلاً بأعباء نهاره ، لينال قسطاً من
الراحة لكن عبثاً يحاول يتلوى في فراشه على أحر من الجمر . كل محاولاته تبوء بالفشل الذريع لا عد النجوم
يجدي نفعاَ ولا عد الخراف ، شيء ما يدور في رأسه كرحى لا تتوقف عن الدوران . فجأة نهض وإتخذ
قراره …. سيرى ما يدور داخله .
فتح أبوابه المغلقة بإحكام ونوافذه فخرجت أفكاره مسرعة تتدافع
وكذلك بناتها لحقتها تتهادى في مشيتها . فوضعهم على بساط البحث ، وأخذ ينقب بينها عن كل
ما هو عث وفاسد فجمعها ورماها في حفرة كبيرة وردم فوقها التراب من أفكار مسبقة إيديولوجية
… وسياسية… وتقاليد بالية .. ومعتقدات دينية …وملوثات فكرية واستبدلها بأخرى إنسانية.. وفكرية وفلسفية .. وجمالية .. وفنية . وترك نوافذه مشرعة لكل ما هو جديد وقيم .
عندئذ صفق عقله فرحاً ، وأفاده قلبه أنه كل شيء غدا نظيفاً فابتهجت نفسه وغط في نوم عميق .

… … … … … … … … … … …

بقلم : فاطمة حرفوش سوريا .

اترك رد