الأستاذ أحمد الشايب: مدرب وخبير وطني في رياضة للتيكواندو يعتبر أن أكبر تحد تواجهه اللعبة هو الاستمرارية

 سعيد دنيال

الأستاد احمد الشايب من مواليد مدينة شفشاون درس وتدرب في مدينة وجدة، حاصل على الحزام الاسود الدرجة الاولى سنة 1994 وتم حصلت على شهادة البكالوريا التي خولت لي الالتحاق بمركز تكوين الخاص بالتربية البدنيةCPR TAZA وتخرج من هذا المعهد سنة 1996، وكانت بداية عمله بعد التخرج في سنة 97 بورزازات ومن تم اسطاع تكوين “نادي أشبال بومندات” كانت تلك هي بداية تجربته الاولى، وبعدها غير اسم النادي الى المدرسة الوطنية للمجازفين لتكوين أبطال وممثلين في التصوير السينمائي بورزازات، وفي سنة 2001 انتقل الى نيابة الجديدة وتحديدا بجماعة الغربية بإقليم سيدي بنور ونقل تجربة نادي المجازفين التي فاقت مدة خمس سنوات بإحدى المؤسسات التعليمية بالعكارطة التابعة لنيابة أسفي، وقام بتأسيس نادي جديد بقصبة أيير “نادي التواصل للتيكواندو والكيك بوكسينغ”.
ويعد الأستاد احمد الشايب من بين الأوائل الذين أدخلوا هذه الرياضة بمنطقة دكالة، بحيث حصل على عدة شواهد في الملاكمة الفرنسية والتايلندية والكيك بوكسينغ ومدرب لهذه الرياضات التي حصل على شوهد التدريب بها خلال سنة 1997، وبعد جمعية التواصل، أسست نادي للتايكواندو يحمل إسم “جمعية لكونا للرياضة بالوليدية” تتضمن رياضة (الفول كونطاطت- الكيك بوكسيغ والتيكواندو). ولآن حاصل على شهادة الماستر في التيكواندو والحزام الدولي من الدرجة الخامسة، وحاصل على عدة دبلومات في تدريب الفول كونتاكت والكيك بوكسينغ والملاكمة الفرنسية، وأول من أنجز كتاب “التحليل التشريحي والبيومكانيكي لرياضة التيكواندو” أنجب عدة أبطال مدربين في المغرب و أوروبا…
وأبرز الأستاذ والخبير احمد الشايب أن الهدف من هذا كله هو اهتمامه بما هو بيداغوجي وخلق جيل بعدا جيل من الممارسين لهذه الانواع الرياضية، يقضي ستة او سبع سنوات بكل نادي تم يجري امتحانات الأحزمة السوداء بالرباط تم بعد ذلك يجتازون الامتحان الأحزمة السوداء الكورية، وبعد تكوين الأبطال بعد سنة او سنتين، ينتقل الى مدينة أخرى وتأسيس نادي جديد من أجل خلق أبطال جدد بالاعتماد على الجانب الحركي بالنسبة للأطفال وتلقينهم أخر ما يوجد في بيداغوجية اللعب.
واسترسل الأستاد احمد الشايب؛ لقد قمت بتدريب المئات من الممارسين وتتلمذ على يدي العشرات من الأساتذة المدربين وهم بدورهم ينشرون هذه الرياضة انطلاقة من ورزازات الى مناطق أخرى بإقليم سيدي بنور وآسفي على اعتبار أن رياضة التيكواندو هي رياضة أولمبية وثاني رياضة بعد كرة القدم على الصعيد الدولي.
وكان لجائحة كورونا أثر سلبي على هذه الرياضة كباقي الرياضات الاخرى، بحيث عرفت انقطاع غير مهيكل ما تسبب في إغلاق عدة أندية على الصعيد الوطني….
ورياضة التيكواندو أول رياضة تدخل الى منطقة الوليدية فهي رياضة جديدة على المنطقة في غياب تام لأي التفاتة أو دعم من الجهات المسؤولة على تدبير الشأن المحلي بالمدينة، نظرا لما تلعبه هذه الرياضة في الجانب التربوي من خلال تهديب النفس وضبط الانفعالات لدى الممارسين والشباب بصفة عامة.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *