في مبادرة غير مسبوقة ن رفع أعضاء حزب اليسار الألماني بالبرلمان لافتات تضامنية مع الاساتذة المتدربين المضربين عن التدريب بالمراكز الجهوية مطالبين بوقف الضغط الممارس عليهم .
وقد تناقل الاساتذة المتدربون هذه الصور وتقاسموها فيما بينهم على مواقع التواصل الإجتماعي ، وهو ما جعل بعض التعليقات تتساءل عن ماهية الأحزاب المغربية التي تركت الأساتذة المتدربين يواجهون مصيرهم بمفردهم رغم القمع المسلط على أشكالهم النضالية .
هذا وتأتي هذه الإلتفاتة من حزب اليسار الألماني المعارض في الوقت الذي يجري فيه الحديث عن إستعداد بعض المنابر الإعلامية للهجوم على الاساتذة المتدربين و شن حملة غير مسبوقة ضدهم .
وستأتي هذه الحملة عقب اللقاء الخاص الذي جمع هذه المنابر الإعلامية بالأمين العام لحزب العدالة و التنمية ورئيس الحكومة السيد عبد الإله بنكيران بدعوة من هذا الأخير مباشرة بعد فشل محاولة اللقاء بتمثيلية التنسيقية الوطنية للاساتذة المتدربين في بيته .
وحسب المعلومات التي رشحت لحد الآن عن هذا اللقاء أن بنكيران أطلع ممثلي المنابر الإعلامية و الصحفيين عن وجهة نظره ووجهة نظر الحكومة في هذا الملف محملا المسؤولية للأساتذة المتدربين الذين رفضوا العرض الذي قدمه والي الرباط و قال إن مطلب الأساتذة اليوم هو توظيف الفوج كاملا، وفي هذا لابد من مباراة في يوليوز وفي يناير، على حد قول بنكيران.
