المنتخب المغربي يتأهل لمباراة السد عبر بوابة منتخب غينيا كوناكري

إبراهيم زباير
بمعنويات مرتفعة ، حل المنتخب المغربي ضيفا على منتخب غينيا كوناكري بالرباط برسم الدورة الثانية المؤجلة بسبب الانقلاب العسكري الذي اطاح بالرئيس الغيني .
المنتخب المغربي يتصدر المجموعة التاسعة برصيد تسع نقاط من ثلاث مباريات، بينما المنتخب الغيني يحتل الصف الثالث بثلاث نقاط من ثلاث تعادلات في ثلاث مباريات.
مواجهة اليوم هي التاسعة عشر بين الفريقين، والكفة مائلة لمنتخبنا حيث انتصر ثمان مرات وتعادل في ثمان وانهزم في مناسبتين.
الجولة الاولى تميزت الجولة الاولى باندفاع المنتخب الغيني مع التدخلات القوية ما دفع العناصر الوطنية لتضييع الكرة في اكثر من مناسبة بالاضافة للتسرع واعتماد الكرات العالية أو الساقطة التي كانت في متناول الغينيين.
وبمجهود فردي لاشرف حكيمي مقوسا الكرة للمعترك وراسية ريان مايي ترتطم بالعارضة والكعبي يركنها الشباك د20 ، هذا المستجد دفع المضيفين للضغط على معترك المغرب ما اثمر هدف التعادل بعد افتكاك الكرة من رجل أملاح من قبل مامادو كوناتي الذي لم يتأخر مسددا وكرته تصطدم بركبة غانم سايس فتحول اتجاهها نحو الجهة اليسرى لياسين بونو.
وانتظرت عناصرنا الدقيقة 42 ليقوس لوزة الكرة داخل المعترك لتجد راسية شاكلة واملاح يسجل الهدف الثاني.
الجولة الثانية ابتدات بضغط للمضيفين معتمدين على المرتدات كادت تعطي الجديد في عدة مناسبات لولا تدخلات سايس واكرد والحارس بونو، ولم يتنفس المغاربة الا بحلول الدقيقة 65 حين نفذ لوزة ضربة زاوية واملاح يضيف الهدف الثالث ولم يسعف الحظ ريان مايي رجل المقابلة ليسجل الهدف دون أن ننسى فرص مواتية اتيحت للكعبي واملاح وبوفال، هذا الاخير انتظر تقويسة من البديل سفيان فجر فسدد بضربة مقص أعطت الهدف الرابع، وهي أعلى حصة يسجلها المنتخب المغربي أمام المنتخب الغيني في تاريخ مواجهاتهما .
ولم تكن المباراة سهلة بل كانت محكا حقيقيا لعناصرنا.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *