ربي…. اختلاف ارحم من خلاف .

بقلم ابو ايوب 
اختلفوا و لا تخالفوا مبدئي في الحياة ، و هو مبدأ و نصيحة خير البرية ، اليس كذلك ؟ كما هو الشأن بذكر فان الذكرى تنفع …و ذكر…… عنوان مقال لي على صفحتي بالفضاء الأزق بتاريخ 13 نونبر من السنة الجارية ، تطرقت فيه الى ثلاث مقالات نشرت على موقع الجديدة تيوز منذ حوالي ثلاث سنوات ، تناولت من خلالها الازمنة العربية و كان اولها :
* الزمن المصري بزعامة ناصر القومية العربية عنوان الزمن ذاته ، او القومجية العربية كما حلى لبعض العربان العاربة وصفه و نعثه ، بعدما تكالبوا عليه و سخروا كل امكانياتهم لاجهاض الحلم العربي ( اليمن. العدوان الثلاثي/ حرب 67 مباشرة بعد القمة العربية بالبيضاء مثال ).
* الزمن السعودي الذي نشأ على أنقاض القومية او القومجية، و لك حرية الاختيار ، ما بين حرب اكتوبر سنة 73 و سنة 79 تاريخ توقيع اتفاقية السلام المصرية الاسرائيلية ضمن ما بات يعرف باتفاقية كامب دايفيد. حينها وعدت مصر السادات بأزهى و ارقى ووووووووو، الى درجة ان تغنى الشيخ امام و رفيقه نجم بأنشودة ( فاليري جيسكار ديستانغ و الست بتاعو كمان حيجيب الذيب من ذيلو و يشبع كل جيعان ….) فلا سلام تحقق و سيناء منزوعة السلاح ، و لا رفاهية او …..لشعب الفراعنة .
و قد تكرر الشيئ نفسه مع الاردن سنة 94 في اتفاقية وادى عربة ، بعدما وعد بجنات النعيم و الرقي و الازدهار و الاستثمار ووووو….و هو اليوم يتوسل الصدقات و الهبات ممن ورطوه و تخلوا عنه ، فماذا كانت النتيجة ؟ زمن سعودي خلف مآسي في ليبيا و تونس و احزان في سوريا و العراق و اليمن مثالا لا حصرا ، و حصة الاردن بامتياز في يومنا هذا رهن و ارتهان لأمنه المائي تلعب به اسرائيل و الماء أساس الحياة ( و جعلنا من الماء كل …..).
اسرائيل تأخذ و لا تعطي حتى مع اقرب حلفاءها و هذه هي فلسفتها في الحياة ، فما بالك بالمطبعين المنبطحين من ضعاف النفوس ؟ لا اقصد أحدا.
اليوم يشهد على انطلاقة الزمن العربي الثالث ،كما بشرت به في المقالات الثلاث التي نشرت على موقع الجديدة نيوز ، لصاحبه المسجون او المعتقل او الذي ورطوه او الذي تم اصطياده لجرأته ذ ع.س. ح. زمن واعد. و وعد الله حق ، زمن سني شيعي اسلامي …..تتزعمه الجزائر في مواجهة المد الصهيوني و الاختراق الاسرائيلي للمجتمعات الاسلامية بصنفيها السني الشيعي و ما تولد عنهما من تفرعات ، فقط و بس تذكروا هذا جيدا فان الذكرى …..
شئنا ام ابينا كمغاربة و كمشارقة ، سنة الحياة لكل شيئ اذا ما تم نقصان ……. فلا يغر بطيب العيش انسان ، لذا ابشركم بميلاد المولود الجديد ثالث الأزمنة العربية و من موقع قوة عسكرية اقتصادية بشرية عقائدية و العقيدة ركيزة العزم ، دليلي في هذا 21 طلقة مدفعية احتفاءا بزيارة محمود عباس رئيس السلطة الفلسطينية ، تبعها تبرع و هبة بمليون دولار لشعب فلسطين و اهداء لنصر كروي و رفع اعلام ، بعدها قرض 300 مليون دولار و قبلها آخر ب 150 مليون دولار لتونس الخضراء التي صدحت و اعلنت ان التطبيع خيانة .
و قبل القبل اسقاط ديو

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *