كذب المنجمون و لو صدقوا ….تنبؤات و ذكريات من الزمن العربي القذر ،

بقلم ابو أيوب 

اهداء الى صوت الضمير …….اهداء الى كافة المسجونين ظلما ….اهداء الى كل المغبونين قهرا ….اهداء الى رب اخ لم تلده امي القابع خلف القضبان ا. ذ .ع. س. حكار ….اهداء لكل غيور على هذا الوطن الجريح ….اهداء الى الجميع و لن أستثني منهم احدا …
أولاد قراد الخيل يا قذرة …..القدس عروس عروبتكم أهلا أهلا و سهلا و مرحبا ….فلم سلمتموها لزناة الليل القردة ….؟ و تواريتم وراء الابواب تسترقون السمع لفض بكارتها ….ثم تنافختم شرفا و سللتم خناجركم …. و صرختم فيها ان تسكت صونا للعرض يا بني صهيون و يا قردة ….فما اشرفكم و اين اشرافكم أولاد القح…..من بني القينقاع و بنو النضير و قريضة و خيبر و بنو كليب ..هل تسكت مغتصبة ؟
خلوها دامية تحت الشمس و بالليل تحت السماء ….ستشد ظفائرها و تغرز أظافرها في اعينكم و ستقيئ الحمل عليكم …..حمل فض البكارة يا قردة قذرة….صارخة صرخة متوعدة واعدة طال اجلها و قرب أوانها ….أنتم مغتصبي ….حملتم اسلحة تطلق للخلف …..فما اشرف اشرافكم ….اولاد قراد الخيل كفاكم صخبا .
مناسبة الكلام هذا ، تصريحين للرئيس الاندونيسي ( أكبر الدول الاسلامية ) و لوزيرة خارجية الجمهورية أعلنا من خلاله ان التطبيع مع اسرائيل أمر جد مستبعد ، و هو مرتبط بالموقف الجزائري من التطبيع مع الكيان الاسرائيلي…. اليوم بمقدوري الجزم ان هذه المواقف تعتبر بمثابة رصاصة الرحمة تنعي المبادرة العربية السعودية ببيروت “الارض مقابل السلام ” التي رفضتها اسرائيل جملة و تفصيلا .
بالتالي و اذا اضفنا لهذا الموقف ، مواقف ماليزيا/ ايران/ العراق/ سوريا/ لبنان/ تونس/ موريتانيا….من مسألة التطبيع ، يتضح جليا بأن الزمن العربي الثاني بقيادة سعودية ترهل و شارف على التحلل ، كما تحلل قبله اول الازمنة العربية بقيادة مصرية بزعامة ع. الناصر . لذا فالصراع الاسلامي مع دويلة الكيان هو صراع وجود و ليس صراع حدود ، اي بما معناه غير ايديولوجي ( الكيان ارتكز على عقيدة دينية تقول بارض الميعاد و شعب الله المختار ، في حين ارتكز العربان العاربة و منهم من بقايا بني القينقاع ….. على الايديولوجيا القومية في محاربة دويلة الكيان ، بدل الارتكاز على الديني العقائدي الذي يؤمن بالاسراء و المعراج و أولى القبلتين في مواجهة عقيدة دينية ) .
اليوم تركيا العلمانية و لو ان لبوسها اسلامي التوجه لكن في صلبه صهيوني الهوى كالسعودية مثالا لا حصرا ، تدخل على الخط ، هنا يفرض السؤال ذاته لماذا و في هذا التوقيت بالذات و على ضوء الملف النووي الايراني و مفاوضات فيينا ؟ و ايران هي الداعمة الاساسية و الركيزة المحورية لمحور و حلفاء يتممد على حساب حلف و ادوات يتبدد. من به ريب او شك احيله على حرب 2006 بين حزب الله و حروب غزة التي تبعتها مع الكيان ، مرتكزها الأساس ديني عقائدي و ليس ايديولوجي ، اي صراع وجود و ليس نزاع على الحدود ، كما هو الشأن بالنسبة لايران و اسرائيل نفسها و الحوثيين و طالبان افغانستان ….
تركيا العلمانية الاطلسية الانتماء الصهيونية الهوى ، هي اليوم تبحث عن موطئ قدم في الصراع الدائر بين العالم الاسلامي” سنة و شيعة” و محاربته للتغلغل الصهيوني في المجتمعات الاسلامية ، و هذا في حد ذاته يشكل ضغطا تركيا اضافيا على اسرائيل رغم وجود علاقات و صلات و تنسيق امني عسكري استخباراتي بين الجانبين ، اي بمعنى ان تركيا تمد حبل النجاة للكيان و تدعوه صراحة لقبول المبادرة السعودية العربية الارض مقابل السلام و حدود 67 و القدس الشرقية عاصمة فلسطين .
بتقييمي للوضع و مستجدات الواقع على الارض ، أجزم و بالمطلق بنهاية الزمن العربي الثاني بقيادة السعودية ( حرب السعودية على اليمن دون احراز اي تقدم يذكر في الوقت الذي اصبح عمق المملكة و شريان اقتصادها يستهدف يوميا/ تحلل و تفكك التحالف العربي ضد اليمن مثال) ، كما بمقدوري الجزم باطلالة الزمن العربي الثالث بنكهة اسلامية سنية شيعية أسيوية شرقية شمال غربية افريقية ، قاسمها المشترك عقائدية دينية مؤمنة بان الصراع هو صراع وجود و ليس صراع حدود و ما هي الا مسألة وقت.
و هذا بالضبط ما تنبأت به في مقالات ثلاث عن الازمنة العربية الثلاث نشرت على دفعات بموقع الجديدة نيوز لصاحبه المسجون ….و حتى لا أطيل عليكم استودعكم و الى ……

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *