إحتج بعض ارباب قوارب الصيد التقليدي وتجار السمك أمام مقر مندوبية الصيد البحري بالجديدة على خلفية حجز كنية من سمك السردين بميناء الجرف الأصفر كانت معبأة في سيارة استعدادا لنقلعا إلى الأسواق .
جاء حجز كمية سمك السردين بسبب عدم تسجيل القارب الذي أفرغها بميناء الجرف الأصفر ضمن حضير القوارب المحصية بإقليم الجديدة والمسماة ” السويلكة ” البالغ عددها حسب إحصتئيات محلية رسمية 64 قارب لصيد السردين .
وقال صاحب القارب أنه اعتاد زمند سنوات تفريغ الحمولة بموانئ الجديدة وتسديد الرسوم الضريبية بكيفية عادية إلى أن تفاجأ بالسلطات المخولة تحتجز السمك وتعدمه في الوقت الذي كان ينتظر فيه وصول الموظفين لتسديد السوم الضريبية .
وأضاف موضحا أن قاربه يحمل ترقيما محليا ومسجل في مدينة الدار البيضاء وأن طاقمه مقيم بمدينة الجديدة بالكامل فضلا عن تخصصه في اصطياد أسماك السردين التي تتطلب ملاحقة قد تستمر لمسافات طويلة والعودة إلى الميناء الأصلي قد تتسبب في إتلاف المحصول .
أما التاجر الذي اشترى السمك فقد عبر عن استيائه جراء إعدام الحمولة وطمرها في التراب مما تسبب له في خسارة مالية وصفها بالجسيمة ستتسبب له في إفلاس لن يخرجمنه في الأفق المأمول .
من جهته ، أكد السيد مندوب الصيد البحري بالجديدة ، متأسفا ، أن عملية حجز الأسناك وطمرها كانت قانونية ولم يكن فيها أي انتقاء أو تعسف موضحا أن القوانين المعمول بها تحدد مجالات عمل قوارب الصيد وأماكن تفريغ حمولتها .
وأوضح أن وزارة الصيد البحري قامت بإحصاء قوارب الصيد التقليدي المسماة ” السويلكة أو الشكادة ” في جميع الأقاليم للحد من تفاقم تكاثرها وتنظيم عملها وسنت قوانين تفرض عليها التفريغ في موانئ الإقليم الذي سجلت فيه .
كما نصت ذات القوانين على منع انتقال ملكية هذا النوع من قوارب الصيد التقليدي وعلى ضرورة الحصول على ترخيص لتغيير مكان استيطانها بموافقة الميناء الأصلي والميناء الذي سيستقبلها وبعد مصادقة وزارة الصيد البحري .
وأضاف قائلا ان مندوبية الصيد البحري بالجديدة يبق ونبهت القوارب القادمة من موانئ أخرى ، الدار البيضاء ، المحمدية والقنيطرة لمخالفتها للقانون وأنها تجنبت تحرير مخالفات او حجز القوارب في عدة مناسبات إلا أنها ومع حلول فصل الصيف واقتراب موعد جني الطحالب وصيد الأخطبوط سيعرف حوض مينائي الجديدة والجرف الأحفر وأرصفة التفريغ ضغطا كبيرا لا يسمح باستقبال ضيوف جدد .
للإطلاع على تصريحات مختلف المتدخلين يمكنكم مشاهدة الفيديو أسفله :
