حقيقة في دقيقة و لا ثقة في عتيقة

بقلم ابو أيوب


الخبر مقدس و التعليق حر ، اليس كذلك ؟ بلى و لكن ليطمئن قلبي ، اليكم بالدليل القاطع حقيقة صناعة الوهم بامتياز ، و هذا استمرار في سياسة البهرجة بدل انتهاج اسلوب سياسة لفراجة . عرس ليس ككل الأعراس تجري فصوله حل علينا ضيفا بمدينة الداخلة جنوب المغرب ، منتدى رجال الاعمال المغرب اسبانيا ..كما تناقلته وسائل الاعلام المغربية و مختلف مواقع( الانفصال) الاجتماعي …
و بحسب الجاري به العمل في هكذا مناسبات رسمية لترقية العلاقات بين الدول ثنائيا ا. ضمن منظومات و منظمات دولية. جهوية.اقليمية.قارية ، الامر يستوجب بالضرورة مشاركة رسمية(….وزير الاقتصاد ..سفير مفوض… قنصل….رجال الاعمال او المناذيب …مثالا لا حصرا ، اليس كذلك ؟ بلى …و لكن ليطمئن قلبي .
السيدة ماريا خوصي طاتو هي من تتراس الوفد الاسباني المشارك في المنتدى الاقتصادي المغرب اسبانيا ، و بحسب ما نشرته بعض وسائل الاعلام الاسبانية و بنقرة زر على الحاج غوغل ، تبين الامر بأن السيدة ماريا خوصي طاتو لا تعدو كونها سوى عضوة في مجال الرياضة و لا صلة لها بالباطرونا و منتديات رجال الاعمال ! ؟ .
بالعودة الى المعمول به في هكذا مناسبات رسمية ضمن اطار العلاقات الثنائية بين الدول ، وفق البروتوكولات و الاتفاقيات المبرمة بين الجانبين ، اتسائل بعفوية موضوعية و عقلانية منطقية و بتجرد من العاطفة ، اما كان من المفروض مشاركة رسمية اسبانية و لو بمستوى اقل من سفير او منذوب حكومي مثال؟ تجسيدا للموقف الذي عبر عنه رئيس الحكومة الاسبانية بيدرو سانشيز ، الموقف الداعم للمقترح المغربي بخصوص النزاع على الصحراء ….!
العكس الذي حصل ، مشاركة و ترأس عضوة رياضية من خارج التغطية لا شأن لها بمجال الاعمال ! بالتالي علامات استفهام كبرى تطرح حول منتدى رجال الاعمال المغرب اسبانيا ، منتدى وليد مبادرة من سفارة المغرب بمدريد في غياب تبنيه الرسمي من طرف اسبانيا الرسمية ! الم أقل بلا ثقة في عتيقة و بان سانشيز باع لنا العجلة بعدما اشترينا العجل من ترامب ، اي بمعنى ، لا قنصلية امريكية بالداخلة و قد مر على الاعلان عن افتتاحها اكثر من سنتين ، و لا تمثيلية رسمية اسبانية في منتدى رجال الاعمال المغرب اسبانيا بالداخلة جنوب المغرب …بعد اكثر من شهرين من وهم الاعتراف بالموقف المؤيد ….
البعض يبحث عن مفسر الاحلام و انا ابحث عمن يفسر لي الواقع و صدى المواقع ….. .

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *