سيدي اسماعيل، اقليم الجديدة ماذا أعطت تعاونيات الحليب لتنمية المنطقة ..؟

متابعة
يضطرُ الفلاحُ بصيغةِ الجمْع، المنتج لمادّة الحليب إلى الانتظار والتسْويف نتيجة الحرمان من الاطلاع على الغنائم التي تتحصّلُ من مادة الحليب التي يدفعها صباح ومساء كل يوم تشرق فيه الشمس.
أغلب التعاونيات يُسيّرها أشخاصٌ لا علاقة لهم بمادة التّسيير ولا التدبير الإداري ويزعمُون أنهم من سُلالة نظيفة ونبيلة ويدافعون عن حقوق الفلاحين المغلوبين على أمرهم، أو أنهم أشد غيرة ودفاعاً عن تنمية المنطقة، ونكتشف إنهم من غُلاة اغتصاب الحقوق وناهبي الخيرات، منقلبين بين عشية وضحاها من مدافع لجوج إلى خصم لذوذٍ يمتص عرق الفلاح. يستفيدون من غنائم التعاونيات خصوصا دعم العلف ومن العلاقات الزبونية التي تجمعهم برؤوسٍ وهامات مهمة، ومن الفراغ الاداري والقانوني لملء جيوبهم من كدح الفلاح المحروم.
لا يسعُنا إلا أن نُسجل صراخ ووجع الفلاح في القرى والدواوير وفتْح تحقيق دقيقٍ ونزيه عن كيفية التوزيع والاستفادة من انتاج الحليب والتفكير في تنْمية المنطقة التي تظلُ في حاجة إلى مبادرات تنموية مثل :
– حفر آبار واحداث أقسام للتعليم الأولي والتكوين ومساعدة الايتام وفتح مسالك لفك العزلة وتنظيم حملات النظافة والمحافظة على البيئة..

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *