مطالب متجددة في بلاغ للمجلس الوطني للجمعية المغربية لأساتذة التربية الإسلامية.

جدد بلاغ للمجلس الوطني للجمعية المغربية لأساتذة التربية الإسلامية دعوته إلى اعتماد 30 أبريل من كل سنة يوما وطنيا لمادة التربية الإسلامية ،وطالب بإشراك الجمعية في مختلف الأوراش المرتبطة بإصلاح منظومة التربية والتكوين ، وتمكينها من المساهمة في مراجعة المناهج والبرامج وتطويرها وتقويمها؛ مع تمثيليتها في اللجنة الدائمة للمناهج والبرامج المؤطرة بالقانون الإطار 17.51.
ودعا البلاغ الصادر عن اجتماع المجلس المنعقد بمدينة بنسلينمان يومي الاحد 9و10 شوال1444الموافق ل30 أبريل وفاتح ماي 2023، وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة إلى احتضان المسابقات الوطنية في القرآن الكريم والحديث النبوي الشريف والسيرة النبوية التي تنظمها فروع الجمعية، وإلى تعميم أولمبياد مادة التربية الإسلامية في جميع الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، بتنسيق مع هياكل الجمعية مركزيا وجهويا وإقليميا.
وبخصوص تحسين وضعية مادة التربية الإسلامية في المنظومة التربوية، طالب المجلس بالرفع من وعائها الزمني وبالزيادة في معاملها .
وتزامن انعقاد المجلس الوطني للجمعية مع الثلاثين من أبريل ؛وهو موعد الاحتفال باليوم الوطني لمادة التربية الإسلامية المنعقد هذه السنة بمدينة بنسليمان تحت شعار:” جهود متواصلة لتطوير مادة التربية الإسلامية في المنظومة التربوية “؛ التاريخ الذي يعيد ذكرى الخطاب الملكي بمدينة الدار البيضاء سنة 2004 ، والذي ركز فيه جلالته على أهمية الإصلاح الديني، وعقلنة وتحديث التربية الإسلامية معتبرا إياها الركن الثالث في التحصين الديني للمغرب “من نوازع التطرف والإرهاب، والحفاظ على هويته المتميزة بالوسطية والاعتدال”.
وعرف هذا اليوم حضور المفتش العام لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، وخبراء تربويين وكتاب فروع الجمعية وتمثيلية لفعاليات المجتمع المدني والإعلامي؛ وتم الاحتفاء فيه برواد الجمعية ومؤسسيها اعترافا لما بذلوه طيلةمشوارهم المهني والتربوي لأجل تثبيت دعائم المادة في المنظومة التربوية، كما خصص لمناقشة قضايا المادة المنهاجية ومشكلاتها المعرفية والبيداغوجية والديداكتيكية؛ التي تحتاج إلى تحديث وملاءمة وتطوير؛ وذلك في ندوة علمية في موضوع : “مقاربات تجديدية لتطوير رؤية منهاج مادة التربية الإسلامية”.
وكان أعضاء المجلس الوطني على موعد مع مدارسة الشأن التنظيمي الداخلي للجمعية، تخللها تكوين في الحكامة الإدارية والمالية، في أفق استشراف تدبير راشد لسير الجمعية مركزيا وجهويا وإقليميا. وخلص الجمع العام إلى توصيات علمية وتنظيمية؛ من شأنها المساهمة في تطوير منهاج المادة، وتجويد الممارسة الصفية، والرفع من منسوب الجاهزية التنظيمية بما يقوي هياكل الجمعية وحضورها التربوي.
وفيما يلي نص البلاغ:

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *