أطلقت السلطات المحلية الجماعة الترابية مولاي عبد الله بإقليم الجديدة اليوم حملة لتحرير كورنيش شاطئ منتجع سيدي بوزيد من الدراجات الهوائية والسيارات الكهربائية وبعض الألعاب المعدة للأطفال من قبل خواص .
وتحول هذه الألعاب المتنوعة الرصيف بنسبة 99٪ مما يجعل تجوال الراجلين في الكورنيش مستحيلا كما تضفي على الشاطئ منظرا يوحي بالتسيب والفوضى وعدم إعمال القانون .
عدد كبير من المواطنين ، خاصة المقيمين في المنتجع ، يشتكون من مظاهر الإستغلال العشوائي للملك العام بطرق مختلفة احتلال الفضاءات العمومية لأغراض متعددة مبررين شكاياتهم لفقدان المنطقة لجماليتها .
هذا وقد عبر الرأي العام المحلي عن استحسانه لهذه الحملة التي من شأنها أن تنهي ظاهرة الفوضى في الرصيف العمومي وتعيد الكورنيش لمراتاديه من الراجلين كما يأمل ، الرأي العام المحلي ، أن تستمر هذه الحملة وتشمل رمال الشاطئ وتمتع احتلالها البشع من قبل أرباب المظلات / السكسيات والبيركولات .
إذ لا يعقل أن يجد سكان المنتجع ومعهم المصطافين الذين يتوافد ن على الشاطئ رماله محتلة بالكامل دون أن تترك لهم مكان للجلوس ، وإن وجد يكون خلف خيام تحجب رؤية البحر .
