ثانوية دكالة التأهيلية بالعونات تنجح في خلق تعبئة مجتمعية حول المؤسسة وتحتفي بشركائها والمحسنين وفعالياتها التربوية

0

نظمت ثانوية دكالة التأهيلية بالعونات حفل تدشين قاعتين للتدريس وقاعة متعددة التخصصات حضره شركاؤها والمحسنين الذين ساهموا في إنجازهما وعدد من الفعاليات التربوية والمدينة والمسؤوليات المحليين .

حضر الحفل كل من السيد المدير الإقليمي والسيد رئيس دائرة العونات بني هلال والسيد رئيس سرية الدرك الملكي والسيد رئيس جماعة العونات والسيد رئيس جماعة القصيبة والسيد رئيس جماعة بولعوان والمحسنون من العونات ومن خارجها من رجال الأعمال وتجار ،اضافة الى أساتذة المؤسسة وأطرها الإدارية، وجمعية الآباء…

تم إنجاز المشروع  تحت إشراف إدارة المؤسسة وجمعية الآباء بها وبمساعدة محسني منطقة العونات الذين لم يبخلوا ولم يتردد وا في الإستجابة لنداء الضمير الوطني وانخرطوا فيه كل حسب إمكانياته .

 

يهدف المشروع الى التخفيف من ظاهرة  الإكتظاظ بالمؤسسة ومحاربة الهدر المدرسي وإتاحة الفرصة لأكبر عدد من تلميذات و تلاميذ المؤسسة للإستفادة من حصص  الدعم التي ينجزها الأساتذة والأنشطة اللاصفية التي تروم تنشيط الحياة المدرسية  وقد شهد  الحفل توزيع الجوائز على التلميذات والنلاميذ  والمتفوقات والمتفوقين وشواهد تقدير وشكر لكل المساهمين في انجاز وبناء المشروع من أعضاء جمعية الآباء السابقين وكل الذين ساهموا ، من قريب أو بعيد ، في المشروع وجعل يرى النور في هذه الرحلة البهية .

هذا وقد أطلق اسم أكبر المساهمين والمحسنين على إحدى القاعات الثلاث  ” قاعة الأستاذ الطاهر الفرنيني ” تقديرا واعترافا له بما أسداه من تضحيات في سبيل إنجاح المشروع .
وفي كلمة ألقاها السيد رئيس المؤسسة في بداية الحفل ، أشادفيها  بالدور الكبير الذي لعبه محسنو العونات في بناء القاعات الثلاث مبرزا أهمية مشاركتها المواطنة ورمزيتها التي تؤكد على دور مكونات المجتمع في النهوض بالمدرسة العمومية والرفع من المردودية لتحقيق الأهداف المنشودة .

وأضاف قائلا أن انخراط كل هذه المكونات في المشروع كان تدنابعا من حبها وغيرتها على المدرسة العمومية التي تستقبل فلدات أكبادهم  من جهة ، وعلى بلدتهم التي تحتاج لسواعد الخير التي تحول المستحيل إلى مشاريع حقيقية على أرض الواقع .

Leave A Reply

Your email address will not be published.