أزمور , مدينة تعيش أحلك أيامها
بوشعيب منتاجي
تعيش مدينة أزمور على زاقع مرير بفعل الحفر التي أصبحت تؤتت مجموعة من الشوارع و الظلام الدامس الدي حل بأهم شوارعها و بمجموعة من الأحياء والأزقة دون أي تدخل من المسؤولين على تدبير وتسيير هده المدينة الدي يطربوننا في خرجاتهم و دفاعهم المستميت عن هده التجربة الجماعية الكارثية حيث لم يحس المواطن أن له مجلس جماعي يعمل على خدماته ويعمل على تحقيق الوعود التي وزعت شمالا ويمين إبان الحملات الانتخابية السابقة ا ، ليبقى شارع محمد الخامس نمودجا حيا لما تعيشه باقي الأحياء والأزقة ، هده الوضعية لها تفسير واحد يتجلى في عدم الإهتمام بما يقع بالمدينة من إختلالات ومن مشاكل رغم محاولات بعض الأعضاء من أجل إصلاح الإنارة وإزالة مجموعة من الحفر لكن محاولاتهم باءت بالفشل ، مما يطرح مجموعة من الأسئلة عن الجدوى من وجود مجلس بلدي و جل الأحياء والدروب تنعدم فيها الإنارة العمومية ؟ .
وما الجدوى من مجلس بلدي وهو غير قادر على تلبية أبسط المطالب المشروعة للساكنة و التي لاتتطلب رصد ميزانيات كبيرة ؟
فكل ما يتطلب الأمر إرجاع هبة هده المؤسسة التشريعية التي فقدت مند ان ابتليت المدينة بهدا المجلس الجماعي حيث أن الغيابات للرئاسة عن هم ومشاكل المدينة زادت من تفاقم الوضع وتسببت في بروز سلوكات غير مقبولة من بعض أعضاء الأغلبية مما يتطلب من المسؤولين على الصعيد الإقليمي والمحلي التدخل بشكل عاجل لإرجاع الأمور إلى نصابها على إعتبار أن هده الوضعية تزيد من معاناة الساكنة التي أصبحت مهددة في سلامتها وفي ممتلكاتها بهده الأحياء التي تحولت إلى أرضية خصبة للصوص والمنحرفين بإستغلالهم لمثل هده الأوضاع للتنكيل بالساكنة ، ليبقى المواطن هو الضحية أولا وأخيرا.