تدبير الشأن المحلي بالجماعة الترابية بأزمور ينذر بعودة الإحتقان من جديد بعدما أعلن أغلب أعضاء المجلس العصيان في وجه الرئيس الحالي موقعين عريضة مطلبية لإدراج نقطة في جدول أعمال دورة أكتوبر المقبل لإقالة الرئيس .
العريضة المطلبية وضعت لذى كتابة ضبط المجلس عبر مفوض قضائي وأضحت في علم السيد الرئيس الذي فقد ولاء وتأييد الأعضاء الذين منحوه أغلبية مريحة بوأته منصب الرئاسة ، 25 وعشرون عضوا وقعوا على ملتمس الإقالة من أصل 30 عضوا يكونون المجلس .
الأعضاء الغاضبون يبررون قرارهم بنفاذ صبرهم وعدم قدرتهم على الإنتظار أكتر ، عجلة التنمية توقفت بشكل كلي في المدينة وتعطلت كل المشاريع التي كان الرأي العام المحلي يأمل أن يجد لها المجلس الجديد حلولا عاجلة .
وكانت ساكنة مدينة أزمور ممثلة في جمعيتها ” أزمور التي نريد ” قد نفذت عدة وقفات احتجاجية لإنهاء أزمة الساحة العمومية التي توقفت فيها الأشغال لأكثر من خمس سنوات وتحولت إلى عبئ ثقيل على خزينة المدينة بعدما صدرت أحكام لصالح المقاول مقرونة بالغرامة عن كل يوم تأخير في الأداء ..
قدر مدينة أزمور أن تعيش الغبن والتهميش منذ عقود مضت ، وكلما علقت الساكنة أملها على مجلس إلا وخذلها وخيب ٱمالها في تحقيق التنمية المأمولة .