ندوة رقمية حول التنمية بين العالمين القروي والحضري

يستضيف مركز الدراسات والأبحاث الإنسانية –مدى، في ندوة رقمية حول موضوع “التنمية بين العالمين القروي والحضري”، ثلة من الأساتذة والباحثين والفاعلين في المجتمع المدني، وذلك يوم الثلاثاء 12 يناير 2021 على الساعة الثامنة مساء في بث مباشر على صفحة المركز بموقع التواصل الاجتماعي فايسبوك.

الندوة التي يشارك فيها كل من:

-محمد أنفلوس: أستاذ الجغرافيا ومدير “مختبر : دينامية المجالات والمجتمعات”، جامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء.

-محمد الديش: المنسق الوطني للائتلاف المدني من أجل الجبل

-إقبال البوزيدي: خريجة كلية الآداب و العلوم الانسانية شعبة علم الاجتماع،باحثة بمعهد التهيئة والتعمير، بالرباط

-حسن مروان: باحث في القانون العام والعلوم السياسية ومؤلف كتاب “المجتمع المدني والتنمية بالمغرب.. جهة سوس ماسة نموذجا”

تنطلق من أرضية تعتبر أنه إذا كانت من مؤشرات مستخلصة من تجربة وتداعيات أزمة كورونا ببلادنا، فهي ما كشفت عنه من حجم الفقر والهشاشة الاجتماعية بالمغرب بين عالميه الحضري والقروي، وأن العشوائية واللاهيكلة الاقتصادية هي السائد، وهو ما أبانت عنه تجربة الحجر الصحي بشكل ملموس، وعليه فإن أي نموذج تنموي منتظر بالمغرب يجب أن يضع في صلب اهتمامه هذا المعطى، بالإضافة إلى معطيات أخرى تتأسس على تجربة الجهوية بالمغرب، والحاجة إلى تقليص الفوارق بين المجالين القروي والحضري، ذلك أن الرهان على المواطنة بمعناها الواقعي والملموس لا يمكن تحقيقها إلا بإشراك المواطنات والمواطنين في مختلف المبادرات والإجراءات والمشاريع، التي من شأنها أن تحقق مزيدا من المساواة والفرص في الحقوق، دون تمييز بين عالم قروي أو حضري، بل باستحضار التركيبة السوسيولوجية والاقتصادية للمجتمع المغربي في كليته، باعتباره الرافعة الأساسية لأي مشروع مجتمعي تنموي رائد.

ومن هذا المنطلق يسعى مركز الدراسات والأبحاث الإنسانية –مدى، إلى مناقشة أهم القضايا التي تطرحها إشكالية التنمية بين العالمين الحضري والقروي بالمغرب، وأبرز التحديات التي تواجه مختلف المبادرات والاجراءات والمشاريع من أجل تحقيق المساواة بين المجالين، وأدوار مختلف المتدخلين في وضع تصورات تعمل على تقليص الهوة في المشاريع التنموية التي تستهدف المجتمع المغربي بمجاليه.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *