الجمع العام العادي لعصبة دكالة عبدة لألعاب القوى يصادق بالإجماع على التقريرين

عقدت عصبة دكالة عبدة لألعاب القوى جمعها العام العادي السنوي لموسم 2018/2019 يوم السبت: 26 أكتوبر الجاري بأحد فنادق مدينة آسفي، والذي حضرته جل الأندية والجمعيات المنضوية تحث لواءها، باستثناء 04 أندية لم يتم توجيه دعوة الحضور إليها، ويتعلق الأمر: بنادي الدفاع الحسني الجديدي، والشرف الجديدي، وأولمبيك اليوسفية، ونادي النهضة أتلتيك الزمامرة،وقد حضر الرئيس المقال لنادي أزما مازكان لألعاب القوى متأخرا ومع نهاية اشغال الجمع العام وأحدث فوضى عارمة بالقاعة أمام مسمع مصطفى الغريق ممثل جامعة ألعاب القوى، و بالغ في الاحتجاج والتعدي على الكاتب العام الجديد للنادي وأصابه في الرأس رغم عدم مجاراته من طرف المكتب الجديد للنادي متفاديا السقوط في فخه بالاشتباك معه رغم كثرة السب والشتم بكلمات نابية بعيدة كل البعد الأخلاق الرياضية والمفروض توفرها في رئيس نادي يؤطر الناشءة للاسف.
وحمل العربي قيس (الرئيس المقال في جمع عام استثنائي ) مسؤولية هذه الفوضى إلى رئيس العصبة الذي سمح لهما بالحضور ضدا على طعن 06 جمعيات لألعاب القوى في أشغال الجمع العام للموسم الماضي ورفع دعوى قضائية ضده، مؤكدا بأنه لم يتم احترام موعد الجمع العام المحدد في 03 بعد الزوال، وانطلق في وقت مبكر دون إخباره بذلك، وأن إغلاق الباب في وجهه هي خطة مدروسة من طرف رئيس العصبة لكي يتم المصادقة على التقريرين الأدبي والمالي قبل دخوله إلى قاعة الجمع العام.
وختم العربي قيس قوله بأن الجمعيات التي أقصيت من حضور هذا الجمع العام سترفع مجددا دعوى قضائية للطعن في خروقات هذا الجمع العام، إضافة إلى التهجم والمس بكرامة هذه الجمعيات في التقرير الأدبي، وكذلك عدم إنجاز التقرير التقني في هذا الجمع العام.
أما المهدي النمرود رئيس عصبة دكالة عبدة لألعاب القوى فأشار في تصريح خص به أحد المواقع الإلكترونية بأن هذا الجمع العام مر في ظروف جيدة بحضور جل الأندية والجمعيات، إلى جانب حضور ممثل الجامعة المصطفى الغريق، وبأنه خلال هذا الجمع العام تم تلاوة التقريرين الأدبي والمالي، ومناقشتهما، والمصادقة عليهما بالإجماع، وأضاف بأنه سيتم تسطير برنامج تقني في المستوى في هذا الموسم ويتمنى أن يمر في ظروف جيدة.
وبخصوص الفوضى التي عرفها هذا الجمع العام واحتجاج البعض على إقصاءه من الحضور في هذا الجمع العام، قال المهدي النمرود بأن بعض الأندية والجمعيات لم تعد لها الصلاحية بسبب بعض النزاعات فيما بينها، وجاءوا لكي يفسدوا هذا الجمع العام، مع العلم أنهم وصلوا متأخرين بعد انتهاء أشغال هذا الجمع العام والمصادقة على التقريرين الأدبي والمالي، وبالتالي فإن هذه الجمعيات لا تربطها بالرياضة أية صفة، وبأن مكتب العصبة سيتخذ في حقهم الإجراءات القانونية والإدارية،علما أن عصبته ربحت الدعوة القضائية المرفوعة ضدها من طرف هذه الجمعيات للطعن في الجمع العام الماضي.
للإشارة فإن هذه المشاكل والصراعات القائمة بين بعض الجمعيات وعصبة دكالة عبدة لألعاب القوى خلال الموسمين الأخيرين، هي انعكاس واضح للصراعات التي تعرفها الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى، والتي تجلت بشكل واضح في الجمع العام الأخير بين الرئيس عبد السلام ومنافسه هشام الكروج، وانقسام الأندية والجمعيات بينهما في عملية التصويت، وبالتالي فإن هذه المشاكل التي تعرفها عصبة دكالة عبدة لألعاب القوى لا تخدم مصلحة هذه الرياضة التي تعرف شعبية كبيرة، من خلال ارتفاع عدد الممارسين والمحبين لها، إذ تعتبر ثاني رياضة في هذه المنطقة بعد كرة القدم، وقدمت أبطال كبار شاركوا مع المنتخب الوطني في أكبر المحافل الدولية، وحصلوا على نتائج إيجابية وحملوا الراية المغربية، ولهذا لا بد من فتح الحوار والنقاش الجاد والجلوس على طاولة واحدة لحل هذه المشاكل ونكرات الذات والتطلع إلى آفاق جديدة، لأن الإستمرار في هذه الصراعات لن يخدم مصلحة هذه الرياضة وسيؤثر على نتائجها وحصيلتها.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *