فريق الاتحاد البيضاوي لكرة القدم مستاء من الأخطاء التحكيمية ويرفع تظلمه للجامعة
الاتحاد البيضاوي يتألق قاريا في مباريات يقودها حكام أفارقة ويسقط محليا بأخطاء حكام مغاربة
في الوقت الذي تألق فيه نادي الاتحاد الرياضي البيضاوي لكرة القدم قاريا، وشرف كرة القدم القدم الوطنية بمنافسات كأس الاتحاد الإفريقي، بتأهله إلى الدور الموالي، بعد عودته بفوز من خارج الميدان، أمام غامتيل الغامبي، وحقق فوزا بينا، وبرباعية على فريق أف ساي البينيني، بملعب المركب الرياضي محمد الخامس، ذهايا، في انتظار مباراة العودة، في البينين، في مبارتين قادهما حكام أفارقة، يعاني فريق كاريان سنطرال الويلات مع الحكام المغاربة، حيث أرغم على الهزيمة مرتين، خارج ميدانه، بسبب أخطاء في التحكيم، سواء أمام أولمبيك خريبكة، أو بالسوالم، أمام الشباب السالمي، حيث تغاضى الحكم عن ثلاث ضربات جزاء لصالح الطاس، في ما فرض غبيه التعادل، في ميدانه أمام شباب أطلس خنيفرة، وبأخطاء من الحكم.
إن المجزرة التحكيمية، التي يتعرض لهاى فريق الاتحاد الرياضي البيضاوي تذفع مسؤوليه إلى التساؤل حول من خلفها، خاصة أنها تتكرر، وباستمرار، حيث، وفي أربع مباريات، على حد تغبير مدرب الفريق، تعرض الطاس لقسوة أخطاء التحكيم في ثلاثة.
إن مسؤولي فريق الاتحاد البيضاوي، كما اللاعبين، والأطر التقنية، والجمهور، يتساءلون عن معنى بطولة احترافية تدار بحكام هواة، إن لم بكونوا يتعمدون التغاضي عن ضربات الترجيح، كما يتساءلون عن دواعي ضياع الجهد والمال، في التداريب والمعسكرات، خاصة أن إدارة الفريق تعقد تجمعات مغلقة للفريق بفندق خمس نجوم، ولأيام، قبل المباريات، من أجل التركيو زما يتطلبه ذلك من مصاريف، ومع ذلك يأتي حكم، ويضرب كل ذلك في صفر بقراراته غير الصائبة، والناتجة عن أخطاء، لا يمكن لحكم في الهواة ارتكابها.
إن الاتحاد الرياضي البيضاوي، الذي قرر أمام هذا الحيف رفع تظلمه للمسؤولين بالجامعة يتساءل هل هناك أيادي خفية تريد أن توقف مسيرة هذا الفريق، الذي يسعى إلى العودة إلى مكانه الطبيعي ، دوري الدرجة الأولى، أم أن هناك من يريد عرقلته واللعب على نفسية اللاعبين، والسقوط قاريا، لتتأكد أهداف من كان يريد إقصاء الفريق من المشاركة القارية، وتعويضة بفريق آخر من القسم الوطني الأول، على العموم إن الفريق شرف كرة القدم الوطنية، ومازال في جعبته الكثير، أن تتويجه باللقب (كأس العرش) الغالية على جميغ المغاربة لم يكن بمحض الصدفة وإنما عن جدارة واستحقاق، لذا على من يخطط لإيقاف مسيرة هذا الفريق الطموح أن يراجع أوراقه خدمة لكرة القدم الوطنية.