رغم نواقصه.. ما زال شاطئ الجديدة يحافظ على جادبيته ويستقبل حشود المصطافين يوميا

ما زال شاطئ مدينة الجديدة الرملي يحافظ على جادبيته ويستقطب أعدادا هائلة من المصطافين القادمين إليه من مختلف الأقاليم المغربية وخاصة المناطق الداخلية للإستجمام والاستمتاع برمال وأمواج البحر. 

من المرتقب ان يتزايد عدد أفواج المصطافين مع بداية شهر الدروة ، شهر غشت ، وهو ما سيؤدي إلى ارتفاع عدد ليالي المبيت سواء تعلق الأمر بالمؤسسات الفندقية أو الشقق المفروشة ويساهم في خلق رواج اقتصادي مهم من شأنه ان يعوض التجار عن الكساد الذي تسببت فيه الجائحة . 

وزاد من جادبية الشاطئ ، ولو بشكل نسبي ، وعلى غرار السنوات الماضية إطلاق قرية رياضية وترفيهية وإداعة شاطئية بمبادرة من المكتب الشريف للفوسفاط  وبتنسيق مع عمالة إقليم الجديدة والمجلس البلدي تستقبل يوميا المئات من الأطفال والشباب للاستفادة من أنشطتها المختلفة .

كما عرف الشاطئ هذه السنة تعزيز التغطية الأمنية التي جندت لها ولاية الأمن الإقليمي فرقا من الدراجين ، كواد ، والخيالة  ، كما يتواجد على امتداد الشاطئ العشرات من المنقذين الموسميين والوقاية المدنية الذين يسهرون على سلامة المصطافين معززين بوسائل الانقاذ الحديثة فضلا عن فرق الهلال الأحمر التي تضع خدماتها رهن إشارة المواطنين. 

ورغم النواقص البسيطة التي يعاني منها شاطئ الجديدة ، والتي كان بإمكان الجماعة الترابية التغلب عليها بقليل من الإرادة والاهتمام ليخافظ الشاطئ على علامة اللواء الأزرق ، فإن المكتب الشريف للفوسفاط ، قطب الجرف الأصفر ، يخصص طواقم مختلفة التخصصات للسهر على راحة المصطافين وتوفير وسائل الترفيه والتحسيس والتنشيط وإشراك العموم في برنامج وضع قبلا بتنسيق مع الجهات المختصة. 

وجدير بالذكر ان ظاهرة استغلال الملك البحري من قبل أصحاب الشمسيات والكراسي واستيلائهم على المساحات الأمامية من الشاطئ قد زالت بشكل نهائي وأصبح بإمكان المصطافين اختيار المكان الذي يرغبون فيه بكل حرية. وكانت السلطات المحلية ورئيس الملحقة الادارية الثالثة قد شن حملة واسعة النطاق على امتداد شاطئ الجديدة ، يمتد على طول 2000 متر ، ومند بداية موسم الاصطياف لمحاربة المتطاولين على الملك البحري بوضع الشمسيات في الواجهة الأمامية من الشاطئ وإعدادها للكراء. 

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *