936 مترشحة ومترشحا يخوضون سباق 8 شتنبر الانتخابي للفوز بالمقاعد ال 39 بمحلس بلدية الجديدة من بينهم أكثر من 312 مترشحة تتسابقن للفوز ب 13 مقعدا مخصصا للنساء.
توصلت السلطات المحلية بالجديدة ب 24 لائحة انتخابية ، 23 منها حزبية ولائحة واحدة للامنتمين ، رمز العداء ، كل الوكلاء رجال باستثناء لائحة الحزب الاشتراكي الموحد ، رمز الشمعة ، هي اللائحة الوحيدة التي تقودها امرأة.
أغلب وكلاء اللوائح المحلية سبق لهم أن قضوا ولاية على الأقل كمنتخبين بمجلس بلدية الجديدة فيما اكتفى منتخبون سابقون آخرون بمراتب متقدمة من اللوائح التي يترشحون فيها ، بين المركز التاني والسادس .
عدد اللوائح الانتخابية والظرفية الخاصة التي تمر فيها الانتخابات يجعلان من الصعب التكهن بالخريطة السياسية المقبلة للمجلس البلدي وإن كانت التحالفات المرتقبة محسومة قبلا فتبقى الصورة مشوشة .
واقع حال التحالفات المرتقبة سيجعل الصراع على رءاسة مجلس بلدية الجديدة ينحصر بين الغريمين ، الرئيس الحالي جمال بنربيعة عن حزب الاستقلال ورفيق بناصر عن التجمع الوطني للأحرار ، حزب الاستقلال سابقا .
وتبقى الكلمة الفصل في تشكيل المجلس للناخب الذي من المفروض ان يصوت للأصلح والأنسب ومن لمن لم يتورط في تحربة انتخابية فاشلة او فاسدةوالأهم من هذا وذاك ان يكون له مشروع مجتمعي والمؤهل الكافي لتنزيله.
كما تبقى مسؤولية المرشحين قائمة في التواصل مع الناخبين واقناعهم ببرنامجهم الانتخابي ، برنامج واقعي وقابل للتنزيل ، يراعي الأولويات وتطلعات الساكنة.
