عرس و مدعوون ملزمون باحترام قواعد اللعبة

بقلم ابو ايوب


يوم 25 من الشهر الجاري و حتى حدود الخامس من الشهر المقبل ، الفضاء المغاربي مقبل على احتضان الالعاب الاولمبية للابيض المتوةسط بوهران الجزائرية ، و التواريخ هذه قياسا بالعشرة ايام من طول المدة لها معاني و دلالات حمالة رسالات . و من الاكيد مشاركة فرق الدول شمال و جنوب ضفة المتوسط ، و هي بالمناسبة فرصة لتسليط الاضواء على الدور المحوري الذي باتت تلعبه الجزائر بالفضائين الجهوي و الاقليمي شئنا ام ابينا نحن كمغاربة ( رياضيا/ طاقيا/ عسكريا/ سياسيا/ اقتصاديا من زاوية صفر مديونية خارجية…..) .
للدخول في صلب الموضوع ، هناك اخبار متداولة تشير الى امكانية تعليق او طرد الفرق المغربية المشاركة في التظاهرة الرياضية ، في حالة اذا ما اخلت بالبروتوكولات المتفق عليها ، اي بما معناه ، عدم خلط الرياضة بالسياسة في اشارة واضحة الى خريطة الوطن العربي كما هي معتمدة بالجامعة العربية ( خريطة بدون حدود الدول العربية ) ، وسط انباء عن حمل الرياضيين المغاربة المشاركين في التظاهرة ، لتيشورتات او اقمصة او رموز تشير الى خريطة المغرب متضمنة لصحراءه .
في هذه الحالة تأكدوا معشر المتتبعات و المتتبعين بأن الرياضيين سيتم طردهم او تعليق مشاركتهم في التظاهرة ، و بالرجوع الى التواريخ وجبت الاشارة الى المعاني و الدلالات ، 25 يونيو بداية صيف ساخن على كافة الصعد و الاصعدة لا سيما قبل ايام من عيد الاضحى ، و 5 يوليوز ذكرى مناورات عسكرية و ذكرى احياء موسيقى الراي بوهران ، و وهران هذه اختلطت بها الجوانب الرياضية/ العسكرية/ الفنية او الموسيقية/ فضلا عن التاريخية .
مناسبة الكلام ، المسرب من اخبار عن نية الرياضيين المغاربة بحمل رموز سياسية في مظاهرة رياضية ، و هي محاولة تعتبرها الدولة المنظمة للتظاهرة استفزازا و تشويشا و عرقلة و اجهاض ……لن تسمح به و لو اقتضى الامر طرد او الغاء مشاركة ، بالتالي هي رسالة مبطنة و تحذير لجارتها الغربية المغرب من مغبة استغلال حدث رياضي لتمرير مواقف سياسية.
سياسة التعريجة و البهرجة لم تعد تؤتي المراد ، و على القيمين على تدبير شؤون البلاد الاستيقاض من الحلم لمواجهة الوهم ، و الا بقينا حالمين هائمين في مواجهة حالم هائم احسن الاستثمار فيما فشلنا فيه نحن ( الاستثمار في العنصر البشري بدل الاستحمار لا سيما في شقه النسوي او النسائي ، فما بالك بالرجولي او الذكري رغم وجود الفارق )، كيف ذلك ؟
ببساطة متناهية النظير ، مخيمات الانفصاليين و المرتزقة و الارهابيين و الخارجين عن….خدام الاجندات الاجنبية……العملاء المتعاملون مع دول اجنبية ………قل ما و حدث بما شئت ….، المخيمات هذه تؤطرها و تديرها نسوة ، فيما الرجال منتشرون في جغرافيات متعددة شملت القارات الخمس بما شمل الصحراء شرق الجدار ، اليس كذلك ؟
فماذا بشان عنصرنا النسوي نحن بعدما اثبث فشله ؟ عدا نجاحه في تيكتوك و هز مؤخرات ….فن الطبخ و الطرز و لم لا حتى الطنز اقتباسا من طانزانيا البلد الافريقي …، و هذا ليس احتقارا او انتقاصا او طعنا في كرامة و عرض و شرف العفيفات حتى لا اتهم ب…، بل هي الحقيقة بعينها التي نتجنب الحديث عنها او ان صح القول نتحاشاها و نلتف عليها حفاظا على ما تبقى من كرامة و عزة و انفة ..و به وجب الاعلام
تذكير ، قيد يبدو للبعض بانني اما متحامل او معاكس او متمرد او خادم اجندات …..الى كل هؤلاء اصرح و اقول بانني وطني مغربي حتى النخاع ….رضعت ثدي ام من فصيلة السباع …..، و ان لا احد بمستطاعه المزايدة علي من منطلق الحس الوطني لسبب وجيه مبسط بسيط ….ضابط سامي متقاعد من صفوف القوات المسلحة الملكية أدى ضريبة الدم دودا و صونا و حفاظا على طمأنينة و امن …….فمن قد ينعثني ب……فهل من مجيب او راد ؟ .

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *