هل مآل مشروع مستشفى سيدي اسماعيل في خبر كان ؟

متابعة : أبو بسمة

يتساءل المهتم الاسماعيلي عن تواجد رُكام من الأتربة المختلفة الأشكال والألوان وبكميات متنوعة وكبيرة( أنظر الصور ) أفرغتها شاحنات فوق أرضية الوعاء العقاري المسمّى السوق القديم بسيدي اسماعيل، هل هو تشويشٌ على مسار مشروع المستشفى أو عبث لسيرورة اتفاقية الشراكة المبرمة بين وزارة الصحة والجماعات الأربع : زاوية سايس وسبت سايس ومكَرس برعاية عمالة الجديدة…؟

وقد جاء جواب السيد وزير الصحة متحفظا حول مآل مستشفى سيدي اسماعيل رداً عن سؤال للسيد برلماني المنطقة، مما يعرقل إخراج مسلسل المستشفى إلى حيز الوجود والسبب هو عدم تذليل الجماعة للعقبات الأولية، التي تقف في وجه المشروع هدرا للزمن والمال العام، مُسببة الاحباط الموجعُ لساكنة دائرة سيدي اسماعيل التي تضمّ أربع جماعات بكثافة سكانية مرتفعة، تخفف العبء عن مهام المستشفى الإقليمي بالجديدة في أوساط النساء الحوامل والمصابين في حوادث السير وضحايا الزواحف السامة.
والظاهر حسب التعليقات والرسائل والشكايات المرفوعة إلى الدوائر المسؤولة أن لُوبي العقار يسعى للاستفادة من واجهة عقار السوق القديم عبر واجهة طريق سيدي بنور وأن تقسيمها كان على مقاس السنتيمتر، ومصالح وزارة الصحة ركزت أن يكون للمستشفى بوابة من الجهة الغربية مشيرة أن المساحة غير كافية لإنجازه حيث أن المشروع قيد الانجاز يُراوح مكانه منذ 2012.
وتشير نفس المصادر أن ذريعةَ البحث عن موارد مالية أخرى للجماعة الترابية ذريعة واهية وبالتالي يصبح مستشفى سيدي اسماعيل في خبر كان.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *