قرأتُ لي ولكم: الذات التي لم تعد تتجاوب مع الصعق
اعداد محمد انين
لا أثر لأية جامعة مغربية ضمن ال 1000 جامعة التي اختارها تصنيف شنغهاي ضمن أفضل الجامعات في العالم لهذا العام، بمقياس الجوائز الكبرى وجودة أعمال الأساتذة الباحثين…لم أصدم بالمرة، إذ لا نستطيع حقا أن نبارز جامعات أميركا أو أوروبا أو اليابان أو الصين، فما بالك أن ننافسها أو نناور للحصول على مقعد بالقاعة، فما بالك بالصفوف الأولى…بيد أنني لاحظت بالجهة المقابلة، حصول بلدان من العالم الثالث على مكان ضمن الألف…جنوب إفريقيا ب 9 جامعات، مصر ب 7، نيجيريا ثم أثيوبيا ثم الأردن ثم سلطنة عمان ثم لبنان ثم قطر ثم الإمارات ب”مقعد” لكل واحد منها …وأنا أبحث عن “السر” في ذلك، رجعت بي الذاكرة لملف “الجنس مقابل النقط” بأكثر من جامعة…ثم “الأستاذ ب 30 مليون” بإحدى جامعات الشمال…ثم ظاهرة وزير التعليم العالي المشكوك في نزاهته…وهكذا…لأجد بلاغا لنقابة في التعليم العالي “جديدة” فيما يبدو، تطالب الحكومة ليس بخلق ظروف البحث العلمي…لا… ب”تحسين وضعيتهم المادية” فقط…لم أكتب هذه التدوينة بغرض جلد الذات…أبدا…كتبتها من باب الشرود ليس إلا… لأن الذات التي نريد أن نجلد، تصلبت ولم تعد تتجاوب مع الصعق…