ما حدها كتقاقي و هي كتزيد فالبيض

بقلم ابو ايوب : وجهة نظر سياسية بطعم الحدج..كيف ذلك ؟
تناقلت بعض قنوات الاعلام الاجنبية اخبارا غير سارة مفادها ، ان المغرب يتلقى صفعات متتالية متسارعة في زمن قياسي لم يشهد المغرب له مثيلا في تاريخه الحديث ،صفعات ديبلوماسية و اقتصادية و رياضية و قانونية ، من شانها ان تعصف بالامن الاجتماعي و الاستقرار الامني الذي عاشه المغرب منذ ان غادرته فرنسا من بابه الواسع .
* على شاكلة محكمة العدل الاوروبية و منطوق حكميها لسنتي 2016/2018 بخصوص قضية المغرب الأولى ، جاء اليوم دور المحكمة الافريقية لحقوق الانسان لتحشر انفها في القضية ، حيث أصدرت نداءا للدول الافريقية تحثها بوجوب الامتثال لقرارها القاضي باحقية (الشعب الصحراوي ) في تقرير مصيره و الامتناع عن اتخاذ اي مواقف لا تتماشى مع القانون التأسيسي للاتحاد الافريقي ، في اشارة لعض الدول التي افتتحت لها قنصليات بلصحراء…، و هو الامر الذي وصفته المحكمة الافريقية بالغير شرعي من منظور قررات الاتحاد الافريقي و ميثاق الامم المتحدة .
* توطئة لانضمام منتخب ( الصحراء) لكرة القدم للكاف مطلع السنة المقبلة ، انهى هذا الاخير فترة التربص بفرنسا بعدما اجرى عدة مقابلات ودية مع فرق فرنسية استعدادا للمشاركة في البطولة الافريقية …
* صحيفة هاآريتس العبرية في مقال لها صدر قبل يومين تحت عنوان ( MOROCCO ‘S ECONOMY Is Sinking , But Its KING prefers the Bright Lights of Paris ) , خلاصة ترجمته بالعربية جاءت كالتالي: الاقتصاد المغربي يغرق ، لكن ملكه يفضل الاضواء الساطعة لباريس . لقد انفقت البلاد ملايين الدولارت على المعدات العسكرية ، لكنها لم تتعافى بعد من آثار الجفاف الشديدو تداعيات كوفيد ، البطالة بين الشباب آخذة في الارتفاع ، الى جانب اسعار الايجارات و الغضب العام يقترب من ذروته ، بحسب مقال هآريتس العبرية .
انعمتم اوقاتا …..ضاربا لكم موعدا آخر مع بعض المستجدات على الساحة الدولية ، في انتظار مخرجات اشغال القمة 77 للأمم المتحدة المنعقدة حاليا بنيويورك .

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *