خرج مساء السبت 24 شتنبر الجاري المئات  من ساكنة مدينة أزمور في مسيرة حاشدة جابت ارجاء ساحة الزيتون  للاحتحاج على ما أسموه التردي الخطير والاختلالات الكبيرة التي تشهدها الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والبيئية والتجهيزية بالمدينة.
ورفع المحتجون الذين كانوا من مختلف الحيثيات الاجتماعية والحساسيات السياسية شعارات قوية نددت  بالسياسات العمومية الفاشلة و التهميش وسوء التسيير والنهب الذي تتعرض له المدينة من طرف المجلس الجماعي، و أدانت تواطؤ  السلطة والقطاعات الوزارية الوصية التي انتهجت سياسة صم الآذان واللامبالاة

و تتخلص مطالب الساكنة أساسا في الإسراع في إيجاد حل للاوراش المتوقفة ك (ساحة الزنك، الكورنيش، بناية المحكمة، مقر مفوضية الشرطة، محطة معالجة المياه…)، واعادة الاعتبار  لحدائق المدينة ومساحاتها الخضراء التي دمرت ،وإصلاح الشوارع، وإيجاد حلول عاجلة لمشاكل احتلال الملك العام، وخروقات وكالة توزيع الماء والكهرباء وشركة النقل الحضري وشركة النظافة
،ويبقى على رأس هذه المطالب إصلاح حقيقي للمستشفي المحلي الذي تعرف خدماته ترديا كبيرا، وكذا حالة نهر أم الربيع الذي يحتضر في صمت.

وتدخل الوقفة حسب منظميها ضمن مسلسل نضالي لأجل الكرامة والعيش الكريم، لأجل مدينة نظيفة، حاضنة لساكنتها، موفرة لفرص الشغل، معتزة بتراثها التاريخي، متمتعة بنهرها وشاطئها.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *