جماعة مولاي عبد الله بإقليم الجديدة تتوج بجائزة الحسن الثاني للبيئة في دورتها الرابعة عشرة
توجت الجماعة الترابية لمولاي عبد الله ليوم الجمعة 24 نونبر الجاري بجائزة الحسن الثاني للبيئة في دورتها الرابعة عشرة المُنظمة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.
وتم الكشف عن أسماء الفائزين بهذه الجائزة ، تلاثة عشرة فائزا ، خلال حفل نظمته وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، علما أن عدد الترشيحات بلغ خلال هذه الدورة 213 تشريحا موزعة على ست فئات. وتهدف هذه الجائزة التي تأسست سنة 1980، إلى تشجيع جميع المبادرات المبتكرة التي تسهم في المحافظة على البيئة.
وهكذا، فقد مُنحت جائزة البحث العلمي والتقني لتوفيق موساوي ومهدي الخطيبي. وضمن فئة الإعلام، تم تتويج عبد الصمد ادنيدن من صحيفة “بيان اليوم”، ومحمد اعميرة وصوفيا فكرود من الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، وسمية العرقوبي من وكالة المغربي العربي للأنباء.
ومنحت جائزة العمل الجمعوي لجمعية “مدرسي علوم الحياة والأرض” (AESVT)، ولجمعية “عائشة” للتنمية عن قرب والاهتمام بالبيئة، فيما فازت بالجائزة “سنطرال دانون” عن فئة مبادرات المقاولات.
وضمن فئة مبادرات الجماعات الترابية، تم تتويج مجلس جهة الرباط-سلا-القنيطرة وجماعة مولاي عبد الله، بينما فازت كل من وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ووزارة العدل، بجائزة مثالية الإدارة في ميدان التنمية المستدامة.
وبهذه المناسبة، أبرزت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، الاهتمام الخاص الذي يوليه صاحب الجلالة الملك محمد السادس للبيئة والتنمية المستدامة، مشيرة إلى أن هذه الجائزة تشكل مصدر فخر بالنسبة للمملكة وتدل على الرؤية المتبصرة وحكمة جلالة المغفور له الملك الحسن الثاني الذي عمل على ترسيخ الثقافة البيئية في المجتمع المغربي.
كما هنّأت السيدة بنعلي روح المبادرة والالتزام الذي أبداه المتوّجون بقضايا البيئة والتنمية المستدامة، مشيرة إلى أن هذا الحفل يكتسي طابعا خاصا في سياق انتخاب المغرب رئيسا للدورة السادسة لجمعية الأمم المتحدة للبيئة.
يذكر أن جائزة الحسن الثاني للبيئة، التي تُنظم مرة كل عامين، تعد واحدة من الآليات التي تعتمدها الوزارة لتحفيز الاهتمام بمجال البيئة والتنمية المستدامة. وتهدف هذه الجائزة في المقام الأول إلى تشجيع جميع المبادرات التي تسهم في المحافظة على البيئة والمشاريع المتعلقة بها، وتحسين إطار حياة السكان، وكذا تشجيع البحث العلمي في مجال حماية التراث البيئي وتعزيز التوعية والتربية على البيئة والتنمية المستدامة.