اختتام النسخة 15 من مهرجان دكالة على إيقاعات أمازيغية
الدورة احتفت بموضوع “الثقافة الأمازيغية بدكالة” وختامها أكلة “تاكلا”
اختتمت يوم الأحد الأخير فعاليات الدورة الخامسة عشرة لمهرجان دكالة للثقافة والفن بالجديدة، الذي اتخذ موضوع “الثقافة الأمازيغية بدكالة” شعار الدورة، وذلك بمناسبة إقرار وترسيم السنة الأمازيغية عطلة رسمية بالمغرب.
وشهدت الدورة المنظمة يومي 13 و14 يناير 2024 بمسرح الحي البرتغالي، وبالمركب الثقافي عبد الحق القادري، من قبل جمعية الإسماعلية للتواصل والتنمية بالجديدة، الاحتفاء بعدد من الأسماء التي بصمت في مختلف المجالات الفنية والثقافية والتي لها علاقة وطيدة بالأمازيغية، حيث استهلت بتقديم مداخلة في موضوع “احتفالات السنة الأمازيغية: الجذور التاريخية والثقافية” من طرف الأستاذة خديجة جبارة، باحثة في تاريخ المغرب القديم، ومكونة بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بالجديدة، تخصص لغة أمازيغية.
واحتفت الدورة بكل من خديجة جبارة، باحثة في اللغة الأمازيغية وديداكتيك تدريسها، حاصلة على الجائزة الوطنية للثقافة الأمازيغية المقدمة من طرف المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، ضمن فريق تأليف الكتاب المدرسي للغة الامازيغية، عضو سابق للجنة تحكيم أولمبياد تفيناغ الوطنية.
والفنان التشكيلي نبيل الدادسي المزداد بمدينة أريحا بفلسطين من أصول أمازيغية من بلدة دادس بقلعة مكونة جنوب المغرب، والمقيم بالجديدة، وتحمل لوحاته الفنية طابع الأمازيغية، وهو حاصل على الجائزة الأولى الوطنية لصور القصص الموجهة للأطفال لوزارة الثقافة سنة 1991، والجائزة الأولى لمنظمة العفو الدولية فرع المغرب للكاريكاتير عن العنف ضد النساء سنة 1993، إضافة إلى عدة قصص مصورة صادرة عن دار النشر مرسم.
وأيضا المؤلفة والشاعرة زهرة أيت بحى، أستاذة متخصصة في تدريس اللغة الأمازيغية، ومؤطرة لأساتذة تدريس اللغة الأمازيغية، شاركت بقصائد شعرية أمازيغية في مجلة “أسيناغ” للمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، كما صدرت لها قصتان “مارسيفد” و”منينجا” باللغة الأمازيغية من منشورات المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، ومجموعة قصصية تربوية باللغة الأمازيغية للأطفال من منشورات مطبعة الرسالة.
وكذا نجم الأغنية الأمازيغية العصرية الفنان نور الدين نعيم، حاصل على الجائزة الأولى للأغنية الأمازيغية العصرية من طرف المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، وله عدة مقاطع فنية، وشارك في العديد من المهرجانات الوطنية والدولية.
والشاعرة ثريا وقاص، أستاذة جامعية بكلية الآداب بجامعة شعيب الدكالي، تخصص السيميائيات والترجمة والتراث الشفاهي، شعبة اللغة الفرنسية وآدابها، من مواليد مدينة الناظور وتتحدث بالريفية، ذات اهتمام بالغ بالثقافة الأمازيغية، لها أربع دواوين شعرية.
وهشام أيت عبي مستشار قانوني، دكتور في القانون، روائي ورسام مهتم بالثقافة الأمازيغية والتراث المغربي.
والفنان والإعلامي محمد لوخناتي، من أصول أمازيغية، ومهتم بالثقافة الأمازيغية، فنان عصامي مولوع بالأغنية المغربية العصرية، حاصل على الجائزة الثانية في المهرجان الوطني للأغنية العصرية سنة 1981 بالرباط. وله عدد من المقاطع الفنية.
وأخيرا الكاتب والملحن الأمازيغي صنف أحواش الحسين ادوحمان، الذي شارك في عدة أعمال فنية مع كبار الأغنية الأمازيغية صنف أحواش، وقام بتلحين أزيد من 30 أغنية صنف أحواش كأغنية “السلام” الأصلية وأغنية “مرحبا إويد أوغراس لبلار”.
وشهد الحفل الفني استضافة فنانين أمازيغ، ويتعلق الأمر بالفنانة خديجة تنازورت والفنان محمد أسرحان، والفنان نور الدين نعيم، إضافة إلى فنان الطرب عبد اللطيف وداع والفنانة جيهان، والفنان الشعبي الداودي الصغير.
وتميزت المناسبة بتنظيم معرض جماعي تحت عنوان “ألوان أمازيغية” بفضاء العروض بالمركب الثقافي عبد الحق القادري، بمشاركة الفنانين: نبيل الدادسي، عبد القادر بوطافي، فوزية نجحي، عبد القادر بادو، زهور معناني، بدر بولهند، السعدية لوغوي، الحسنية بوخاري، فاطمة غزال، نوال شريف، نورة نجاري، وبمشاركة واعدة من: أمين زادي وآية زادي، وألوان صغيرة، بمشاركة: التلميذات: ليديا بليميم، ضحى مرغاتي، آية الغضيفي.
واختتمت فعاليات الدورة بتقديم أشهر الأكلات الأمازيغية، أكلة “تاكلا” التي لا تخلو منها موائد أهالي سوس أيام البرد القارس.