أصدرت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم أمس الثلاثاء بلاغا تنفي فيه خبر عدم استئناف البطولة الاحترافية المغربية، إلا أن قرار تمديد حالة الطوارئ الصحية الذي أعلنته الحكومة مساء أمس الثلاثاء والتدابير التي تم اعتمادها لتخفيف الحجر الصحي زادت من غموض مصير كرة القدم الوطنية.وشملت تدابير تخفيف القيود بالمنطقة رقم 1، المستفيدة بشكل أكبر من الرفع التدريجي للحجر الصحي، السماح باستئناف الأنشطة الرياضية الفردية فقط بالهواء الطلق، وهو ما يعني في الغالب عدم إمكانية عودة الأندية الوطنية لخوض تداريبها الجماعية إلى غاية 10 يوليوز القادم على الأقل، تاريخ نهاية حالة الطوارئ الصحية، إلا في حالة إصدار الجهات المسؤولة لقرار في الأيام القادمة يتيح للأندية إمكانية ذلك.
وفي حالة استمرار حرمان الأندية الوطنية من خوض تداريبها الجماعية إلى ما بعد فترة 10 يوليوز القادم، فستصبح إمكانية استئناف منافسات البطولة صعبة جدا، خاصة وأن المختصين يطالبون ببرمجة شهر من التحضيرات البدنية على الأقل قبل العودة للمنافسات الرسمية؛ أي العودة في تاريخ 10 غشت في حالة السماح للأندية بإجراء التداريب انطلاقا من تاريخ 10 يوليوز القادم.ومما يزيد من صعوبة إكمال منافسات البطولة الوطنية هو التوقف الطويل الذي تسببت فيه أزمة فيروس كورونا. ففي حالة صدور قرار لاستئناف المنافسات انطلاقا من شهر غشت القادم، فستكون المدة التي انقطع فيها اللاعبون عن الممارسة قد بلغت 5 أشهر، وهو ما قد يعرضهم لخطر الإصابات بنسبة كبيرة خلال المباريات.
وطالب عدد من المختصين سابقا الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم باعتبار الموسم الجاري أبيضا، أي إلغاء جميع نتائجه، معتبرين ذلك أفضل سيناريو بالنظر للأحداث الواقعة حاليا.