تحالف اليسار بإقليم الجـديـدة يكشف عن مرشحيه
قبل أيام من الآجال المحددة لإيداع الترشيحات تمكنت أحزاب تحالف فيدرالية اليسار بإقليم الجديدة من إنهاء قوائم مرشحيها ومرشحاتها لمختلف الاستحقاقات الانتخابية،
وهكذا تم اختيار الأستاذ الجامعي الدكتور محمد مفضل عضو المجلس الوطني لحزب المؤتمر وكيلا للائحة الخاصة بالانتخابات البرلمانية،حيث يراهن التحالف اليساري على التجربة الجماعية لهذا الأخير وكذا على التعاطف الذي يحظى داخل طرف الأوساط الثقافية والجمعوية بالإقليم وذلك باعتباره مترجما ومؤلفا لعدة كتب وإصدارات،وقد ترشح ضمن هذه اللائحة القيادي الكونفدرالي محمد الصابر إلى جانب الأستاذ حميد ابو الفضل منسق تيار اليسار الوحدوي بإقليم الجديدة.
من جانب آخر أسند تحالف اليسار قيادة اللائحة الجهوية إلى المهندس والمستشار الجماعي محمد أبوفضل وذلك إلى جانب الفاعلة الجمعوية سميرة بايري، أما بخصوص اللائحة المحلية لمدينة الجديدة فقد اعتمد تحالف اليسار على مناضلاته ومناضليه الذين تمرس أغلبهم على الشأن المحلي داخل جمعيات الأحياء السكنية،حيث أسندت رئاسة اللائحة إلى صلاح الدين بن حرارة الإطار السابق بالمكتب الشريف للفوسفاط ونائب رئيس فيدرالية جمعيات الأحياء السكنية بالجديدة،أيضا تضم اللائحة عبدالصمد العقاني مؤسس الفيدرالية وأحد رواد العمل الجمعوي داخل أحياء مدينة الجديدة، في حين أسندت وكالة اللائحة النسائية للمناضلة النقابية أمينة فشقول وذلك إلى جانب العديد من الأطر الشابة والنسائية من مختلف المجالات والقطاعات المهنية .
أما لائحة الجماعة المحلية مولاي عبدالله فقد تم اختيار الإطار الشاب سعيد بنار وكيلا لهذه اللائحة وذلك رفقة عدد من الفعاليات الجمعوية والأطر الشابة المنتمية لهذه الجماعة التي تعرف في كل محطة انتخابية منافسة جد قوية بين مختلف الأحزاب السياسية.
تجدر الإشارة في هذا السياق إلى المجهود الكبير الذي بذلته أحزا ب تحالف اليسار من أجل الحفاظ على تواجدها بجماعة سيدي علي بلحمدوش (ثالث أكبر جماعة بالإقليم) حيث عمل التحالف على توسيع دائرة الترشيحات بهذه الجماعة التي شهدت طوال الست سنوات الماضية صراعا قويا بين الأغلبية والمعارضة التي كان يقودها مستشارو فيدرالية اليسار.
ويراهن تحالف اليسار خلال هذه الاستحقاقات كما صرح لنا بذلك أحد قياديي التحالف على تعزيز حضوره في مختلف الجماعات المحلية بالإقليم، وكذا التنافس من أجل الحصول على أحد المقاعد البرلمانية الستة المخصصة لإقليم الجديدة،خاصة وأن أحزاب الفيدرالية قد احتلت المرتبة السابعة خلال الانتخابات البرلمانية السابقة لسنة 2016 ،وفي هذا الصدد يقول هذا القيادي “لو تمكننا من إقناع الممتنعين والعازفين بضرورة التوجه إلى صناديق الاقتراع سنحقق فوزا تاريخيا بالمدينة والإقليم لأن نسبة هؤلاء الممتنعين تصل أحيانا إلى 70 بالمائة” ثم يضيف قائلا أيضا ” مشكل ضعف أو بالأحرى انعدام الإمكانيات المادية واللوجيستية يقف عائقا أمام قيامنا بحملة قوية،حيث أننا نعتمد في تمويل حملتنا على المساهمات الفردية cotisations لمناضلي الحزب كما نعتمد عليها في أداء واجبات كراء المقر وغيرها من الأنشطة الأخرى، وهي بطبيعة الحال لاتكفي لتغطية أبسط متطلبات الحملة الانتخابية،لهذا فتحنا باب التطوع أمام المتعاطفين ا لتشكيل لجن المساندة والدعم،وقد توافدوا علينا بشكل لم نكن نتوقعه”.