تلوث نهر أم الربيع يعود إلى الواجهة وفعاليات المجتمع المدني تدق ناقوس الخطر

دق مواطنون وناشطون فايسبوكيون بمدينة أزمور ناقوس الخطر بسبب تلوث رصدوه على مستوى وادي ام الربيع
وذكر هؤلاء المواطنون لجريدة “الجديدة اليوم” أن موجة التلوث الكبيرة تدفقت على الوادي ونتج عنها انبعاث رائحة كريهة انتشرت بدروب و أحياء المدينة خاصة احياء المدينة القديمة و القصبة بحكم جوارهما للنهر كما شوهد تغير في لون مياه الوادي بسبب اختناق المصب.
وأضر هذا التلوث على مستوى وادي ام الربيع بالصيادين التقليديين المشتغلين على ضفافه، كما أثار سخط ساكنة مدينة ازمور بسبب انتشار رائحة كريهة من الوادي ليلا و نهارا.
وبحسب صور من عين المكان، تتوفر عليها جريدة “الجديدة اليوم” الإلكترونية، تسبب هذا التلوث في تغير لون مياه الوادي إلى الأخضر بالقرب من المصب انطلاقا من مخرج المياه العادمة
وليست هذه المرة الأولى التي يثار موضوع تلوت نهر ام الربيع و اختناق المصب من طرف ساكنة مدينة ازمور و بعض الجمعيات و المدافعين عن هذا النهر الذي يعتبر متنفسا لمدينة ازمور. فقد سبق أن تم التحذير من مشكل هذا التلوت و الاختناق عبر وقفات و مسيرات انطلقت من أزمور الى مصب نهر ام الربيع،بل وصل مشكل اختناق مصب نهر أم الربيع الى قبة البرلمان.
كما ان مشكل نهر ام الربيع مازال مطروحا فوق طاولة وزارة التجهيز.

الصورة : أرشيف

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *