لا حديث ، هذه الأيام للرأي العام البنوري ، إلا على ما وصفها بالفضيحة التي تهز المديرية الإقليمية لسيدي بنور إثر لجوء المديرية إلى كنطونيرات من البوليستير على غرار المستوطنات لتدريس ابناء المغاربة .
هذا بعدما وضع المقاولون الذين يشرفون على بناء الثانويات التاهيلية ابن خلدون بالحكاكشة والمجد بامطل داخل اوراش بناء هاتين المؤسستين بطلب من المدير الإقليمي مجموعة من الكنطونيرات لإستخدامها كحجرات دراسية ينطلق بها الموسم الدراسي الحالي إلى حين انهاء الاشغال التي مازالت في بدايتها خصوصا بثانوية ابن خلدون التي لن تكتمل الا عند نهاية الموسم .
ويدرس حاليا تلامبذ الجماعتين كالمعتاد بكل من الزمامرة وسيدي بنور مما يطرح اكثر من سؤال ،وفي الوقت الذي تعذر علينا معرفة سبب اصرار المدير الاقليمي لسيدي بنور على اعتماد هذه الكنطونيرات في سابقة من نوعها بالاقليم والتي من المنتظر ان يتم تعيين اطر التدربس بها ضمن حركة تدبير الفائض والخصاص ،جاءنا الرد من الكاتب الإقليمي لنقابة FNE التي تتابع نقابته الموضوع عن كثب حيث اكد لنا انه تدخل شخصيا لدى المدير الاقليمي من اجل التراجع عن هذا القرار الا انهم تفاجؤوا بمبررات المديرية التي تسعى إلى جعلها وسيلة ضغط على المقاولين من اجل اتمام عملية البناء في اقرب وقت ممكن .
مبررات لم تكن مقنعة ولم تجد فيها نقابة fne ، ما يبرر اللجوء إلى هذه الحجرات المركبة والتي لا تتوفر فيها الشروط الدنيا ، الامر الذي دفعهم حسب قوله إلى بعت مراسلات ، نتوفر على نسخ منها ، الى الجهات المعنية من مجالس منتخبة وسلطات محلية وإقليمية على راسها السيد عامل إقليم سيدي بنور لمطالبته بالتدخل من اجل وقف هذه المهزلة حسب وصفها.
هذا ومن المنتظر ان يعتمد المدير الاقليمي نفس الاجراء بثانوية الفاروق باولاد عمران المحدثة بدورها مؤخرا .
