أصدر المكتب الإداري لمنتدى الصحافيين والاعلاميين الشباب بلاغا للرأي العام الوطني والمحلي عقب إجتماعه الأخير هذا نصه :
بيان
عقد المكتب الاداري لمنتدى الصحافيين والإعلاميين الشباب اجتماعه الدوري، الذي يأتي تزامنا مع غمرة الاحتفال بالذكرى الخامسة والعشرين لعيد العرش المجيد، وبهذه المناسبة يجدد اعضاء وعضوات مكتب المنتدى، تقديم فروض الطاعة والولاء للسدة العالية بالله، صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، مع التأكيد على أن مكونات المنتدى هم جنود مجندون خلف جلالته، وذلك خدمة لأهداب العرش العلوي المجيد وللقضايا الكبرى للوطن.
وضمن الاجتماع، عبر اعضاء وعضوات مكتب المنتدى، عن فرحهم وابتهاجهم بحدث العفو الملكي السامي بمناسبة عيد العرش المجيد، على مجموعة من النشطاء الحقوقيين والزملاء الصحفيين، وهم الزملاء توفيق بوعشرين وسليمان الريسوني وعمر الراضي، موجهين لهم ولعائلاتهم أحر التهاني بهذه المناسبة، والتي تعبر عن ارادة ملكية سديدة في توسيع آفاق الحريات والحقوق، وفي خضم هذا السياق، يطالب المنتدى كلا من وزارة الاتصال واللجنة المؤقتة لتسيير شؤون المجلس الوطني للصحافة، باستلهام روح الفلسفة الملكية عبر دعم المقاولات الاعلامية خاصة الشبابية منها عوض منطق بيروقراطية الضبط والرقابة بداعي “حماية القطاع”.
هذا وقد تطرق الاجتماع، إلى الخريطة التنظيمية للمنتدى، مسجلا بإيجابية روح الالتفاف الحاصلة حوله ايمانا بأهدافه ومواقفه، وهذا ما يتجلى في عدد طلبات الانخراط ورغبات الالتحاق، والتي سيبث فيها بصفة نهائية بعد موسم مولاي عبد الله امغار، مع الالتزام بالعمل الجماعي والمنظم من أجل تحقيق اهداف المنتدى، في الترافع والتكوين والتنظيم، بغرض المساهمة في الرقي بقطاع الصحافة والاعلام، اقليميا وجهويا ووطنيا.
وعلاقة بتظاهرة موسم مولاي عبد الله امغار، سجل مكتب المنتدى بكل مرارة وأسى، ما حصل في الندوة الصحفية بخصوص الموسم، من مظاهر الفوضى وعدم التنظيم واختلاط الدخلاء على القطاع بأهله، وتبقى الشركة المكلفة مطالبة بتصحيح الوضع وضمان كل شروط العمل الاعلامي خلال أيام الموسم (الاعتمادات – فضاء الصحافة – النقل – عدم اعتماد ما يسمى بـ “الفيسبوكيين”…)، مع التأكيد على اليقظة الميدانية للتصدي لأي تجاوز في حق كل الزملاء والزميلات، وتوجيه الدعوة لكل الهيئات المهنية من أجل توحيد الصف وتحصين المكتسبات.
وختاما، تداول الاجتماع، خبر اغتيال أحد قادة المقاومة الفلسطينية، خاصة حركة حماس، اسماعيل هنية، والزميلين الصحفيين اسماعيل الغول ورامي الريفي، وذلك من طرف اجهزة الاحتلال الاسرائيلي، وعليه يتقدم منتدى الصحافيين والاعلاميين الشباب، بأحر التعازي إلى كل مكونات الشعب الفلسطيني، مع التنديد بمظاهر التقتيل وانتهاك القانون الدولي من طرف اسرائيل، مؤكدين على ضرورة تدخل المنتظم الدولي لضمان واقع السلام وفرض الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني خاصة الحق في اقامة دولة مستقلة عاصمتها القدس الشرقية، على أرضية حل الدولتين.