المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للتعليم ك د ش بالجديدة يعلن برنامجا إحتجاجيا تصعيديا

أعلن المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للتعليم ك د ش بإقليم الجديدة عن قراره الرامي إلى خوض اعتصام لأعضاء المكتب الإقليمي وأعضاء المجلس الوطني بالإقليم يوم الثلاثاء 03 أكتوبر المقبل  ابتداء من الساعة 11 صباحا ببهو المديرية الإقليمية متبوعا  بالمحضة التانية التي ستكون عبارة عن اعتصام مع مبيت ليلي بالمديرية يومه الأربعاء 11 أكتوبر 2023 ابتداء من 11 صباحا ببهو المديرية الإقليمية ، ويهتتم البرنامج النضالي بتنظيم مسيرة بالسيارات يوم الخميس 26 أكتوبر 2023 تجوب شوارع المدينة مرورا بالمديرية ومقر العمالة  .

جاء البرنامج الإحتجاجي على إثر اجتماع المكتب الإقليمي الطارئ الذي خصص ، يقول بيان المكتب الإقليمي ، لتدارس الانحباس التام الذي يعيشه الوضع التعليمي بالجديدة جراء استمرار التدبير الانفرادي والمزاجي للمدير الإقليمي الدي ضرب عرض الحائط جميع الإلتزامات السابقة سواء بحضور ممثلي الوزارة أو السيد مدير الأكاديمية مما يؤكد بالملموس أن هذا المسؤول أصبح فوق القانون وله فعلا حماية مباشرة من مسؤول بالأكاديمية .

ولستعرض البيان مجموعة من الإختلالات والأعطاب التي ثم تسجيلها من قبل المكتب الإقليمي من قبيل “اعتماد المدير الإقليمي في عملية تدبير الفائض والخصاص على ابتداع واختلاق معايير وتسميات وشروط غير قانونية للتأسيس للريع وللملفات المشبوهة ولوضعيات مفبركة على المقاس ضدا على مبادئ الاستحقاق والإنصاف وتكافؤ الفرص ، واستمرار سيادة منطق الزبونية والمحسوبية في تناغم تام مع توجه نحو مقاربة هاوية وانتقائية وريعية في تدبير الموارد البشرية .

ويؤاخذ المكتب الإقليمي المدير الإفليمي على” تعطيل آليات الحكامة وانعدام التخطيط التوقعي وسيادة العشوائية والمزاجية والانتقائية كممارسات إدارية ساهمت مجتمعة في تدني جميع المؤشرات بالمديرية الإقليمية بالجديدة رغم مساحيق التجميل والتسويق الإعلامي الزائف الموجه للجهة الراعية والمخالف للواقع المشحون .”

كما حمله ” المسؤولية الكاملة للسيد مدير الآكاديمية من خلال صمته المريب واللامبرر على التدبير الكارثي للمدير الإقليمي المشار إلى كل اختلالاته في بلاغاتنا و بياناتنا السابقة واتخاده لموقف المتفرج اتجاه تدبير اداري و تربوي و مالي أدخل المنظومة التربوية في نفق مظلم  لاستمرار الممارسات المشبوهة من خلال السيطرة على كل ما هو مالي حتى الصباغة واستمرار اعتماد الشراكات المخدومة في صفقات التموين .”

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *