جمعية أمهات وآباء وأولياء التلاميذ بالثانوية التأهيلة ابن عربي بالغربية تدعو إلى التعبئة للدفاع عن حقوق بناتنا وأبنائنا بكافة الأشكال القانونية

المصطفى دلدو
يواصل أساتذة وأستاذات التعليم العمومي شن إضرابات وطنية على مستوى المملكة المغربية، رافضين القانون الأساسي، وهو الأمر، الذي شل حركة جميع المؤسسات العمومية الابتدائية والإعدادية والثانوية التأهيلية، فتم تعليق الدراسة بها.. ما أسفر عن غضب واسع في صفوف أمهات وآباء وأولياء التلاميذ، بعد أن بات فلذات أكبادهم خارج أسوار المؤسسات التعليمية، منقطعين عن الدراسة بشكل لا إرادي.
وفي هذا الصدد، ومن خلال مواكبتها للشأن التعليمي بالثانوية التأهيلة ابن عربي ، بالجماعة الترابية الغربية، أقبلت جمعية أمهات وآباء وأولياء التلاميذ بشكل اضطراري على اجتماع طارئ، يوم 31 أكتوبر 2023، أمام تداعيات هذا الجو المشحون بالإضرابات المتكررة للأساتذة، والمتزامنة مع بداية الوسم الدراسي الحالي23-2024، ما أثر بشكل سلبي على المتمدرسين، بل، حتى على المؤسسة برمتها، حيث أن الثانوية أصبحت تعيش وضعا وصف بـــ”الصعب”، المتمثل في عدم تسجيل الغيابات، مع عدم ضبط الساحة..
لهذه الأسباب أو تلك، دعت جمعية أمهات وآباء وأولياء التلاميذ عبر بيان(تتوفر جريدة الجديدة اليوم على نسخة منه)، إلى:
1- احترام حق ممارسة الإضراب المكفول دستوريا، كما يتسبب أسبابه ودوافعه، ويعتبر تمتيع الأستاذ بحقوقه المعنوية والمادية أمرا كفيلا، لتحفيزه على بدل الجهد والعطاء إسهاما في رفع مستوى التعليم.
2- التشبث بالحق في التعليم، باعتباره حق دستوري، وتكفله المواثيق الدولية.. كما أن البيان حمل الوزارة الوصية مسؤولية الهدر المدرسي، والأخطار الناجمة عن تواجد بناتنا وأبنائنا في الشارع، عوض القسم. كما أن ضبابية المشهد، وغياب بوادر نزع فتيل التوتر يجعلنا في خشية على مصير فلذات أكبادنا، وينب البيان إلى أن أية تسوية تستثني تعويض ما فات من الدروس تعتبر بثرا لغلاف الزمن المدرسي، ومصادرة لحق التلاميذ في استكمال مقرراتهم الدراسية.
3- الرفض لاستمرار الوضع الشاذ بالمؤسسة، والمطالبة بتصحيحه في أقرب الآجال.
4- يسجل باعتبار وتقدير المجهودات، التي تقوم بها الإدارة والسلطات المحلية وأرباب النقل المدرسي في جلاء التلميذات والتلاميذ أثناء وبعد مغادرة المؤسسة تجنبا للمخاطر المحتملة.
5- تفهم حالة القلق والغليان في صفوف أمهات وآباء التلاميذ، بسبب تعطيل الدراسة لفترت متتالية، ويدعوهم للتعبئة الشاملة للدفاع عن حقوق بناتنا وأبنائنا بكافة الأشكال القانونية.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *