رد ناشطون على تدوينة برلماني البيجيدي بنشر عدد من الصور للحسناوات البلجيكيات المشاركات في الورش التطوعي لإصلاح مقطع طرقي ناحية تارودانت وهن ترتدين اللباس التقليدي الذي تشتهر به المنطقة.
وهو الورش الذي تؤطره جمعية ” تويزة ” الرائدة في العمل التطوعي بالمغرب والتي تنظم اوراشا هادفة في مختلف انحاء المغرب بشراكة مع جمعيات تطوعية من خارج المغرب.
وقد تقاسم الناشطون عبر مختلف شبكات التواصل الاجتماعي صورا ومقاطع فيديو تظهر فيها المتطوعات البلجيكيات تلتحفن “الحايك” الروداني وتشاركن في طقوس تقليدية احتفالية إلى جانب سكان المتطقة.
يذكر ان ظهور الشابات البلجيكيات في الورش التطوعي لإصلاح مقطع طرقي ناحية تارودانت، خلق تفاعلا كبيرا في شبكة التواصل الإجتماعي، بين من اعتبر المبادرة تفعيلا حقيقيا لفلسفة العمل التطوعي، وبين من ذهب إلى ضرورة استنفار الهمم ، والمساهمة في كل عمل إنساني نبيل وإحياء قيم العمل الجمعوي التطوعي التي تراجعت بشكل نهول في النسيج الجمعوي المغربي.
فيما شكلت تدوينة برلماني البيجيدي حالة نشاز بالتشكيك في نواياهن ورميهن بتهم ثقيلة لم تجلب له غير الاستنكار والتنديد فيما ذهب بعضهم ، عبر شبكات التواصل الاجتماعي ، للمطالبة بمساءلته قانونيا.