بعد اسهامهن في إنجاز مقطع طرقي ناحية تارودانت وفك العزلة عن ساكنة الدوار وعلى الرغم من اللغط الذي خلفته تدوينات رهط لا يفقهون في العمل التطوعي والحريات الفردية والتباين الثقافي والحضاري ، ظهرن في الجلابة المغربية وغزت صورهن الفضاء الأزرق.
لن يقدر قيمة هذه المبادرة غير الذين يكتوون من نار الركود التحاري وانحباس تسويق منتوج الصناعة التقليدية في المغر والعالم وما يخلفه ، ذلك ، من انعكاسات على الصناع التقليديين.
معلوم ان الوزارة الوصية على قطاع الصناعة التقليدية تخصص غلافا ماليا مهما للتعريف بالصناعة التقليدية في الداخل والخارج عبر وصلات اعلانية ومواد مكتوبة تحث الطلب.
يبقى لنا ان تساءل كم كانت ستطلب مؤسسة إعلامية دولية مقابلا لحملة ترويجية للجلابة المغربية ، وهل كانت سالقى إشعاعا مماثلا للذي خلفته صور البلجيكيات العفوية والتطوعية. ؟